أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة متهما بالسجن لمدة 13 عاما، ومنعه من السفر للخارج، وإغلاق موقعه على شبكة الإنترنت. وفي التفاصيل، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا بحق مواطن، بعد ثبوت إدانته باستغلاله خطب الجمعة في غير ما خصص له، عبر تأييد ما يسمى بتنظيم «حزب الله» الإرهابي، والترويج لرموزه، وانتقاده لدول جلس التعاون الخليجي والدول العربية على تصنيفهم هذه المنظمة على أنها إرهابية. وشملت قائمة الإدانات وصفه المملكة بأنها منبع التكفير ورائدته وتؤمن به كدين, وقيامه من خلاله أيضا بالتدخل في سياسة المملكة الداخلية والخارجية وإثارة المجتمع على الدولة, ناقضاً بذلك التعهد المأخوذ عليه بعدم استغلال خطب الجمعة في التحريض على الدولة والتدخل في سياستها الداخلية والخارجية. كما نشر المتهم هذه الخطب في موقعه على الشبكة العنكبوتية المسمى بـ«مكتب الهداية»، ما يعد مساسا بالنظام العام، وإمعانا في السعي لإثارة الفتن وزعزعة النسيج الاجتماعي. وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بما يلي: أولاً: يسجن المدعى عليه (ثلاثة عشر سنة) اعتبارا من تاريخ إيقافه يحسب منها (أربع سنوات) وفقاً للأمر الملكي أ/44 و (ثلاث سنوات) وفقاً للمادة (6) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. ثانياً / إغلاق موقع المدعى عليه على الشبكة العنكبوتية المسمى (مكتب الهداية). ثالثاً / يمنع المدعى عليه من السفر خارج المملكة مدة (ثلاثة عشر سنة) اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السجن لمواطن استغل خطب الجمعة لمهاجمة المملكة والتحريض عليها