بسبب ترشيد الإنفاق الحكومي. وأضافت الوكالة في تقرير صادر اليوم الأربعاء، أن الأثر على البنوك قد يمتد حتى 2018، نتيجة ترشيد الإنفاق الذي قد يحد من الطلب على القروض من جانب الشركات، وكذلك قدرة الشركات والمقترضين على سداد الديون. وذكرت الوكالة أن البنوك الخمسة هي: البنك الأهلي التجاري (أكبر البنوك من حيث الأصول)، ومصرف الراجحي، ومجموعة سامبا المالية، وبنك الرياض (أكبر البنوك من حيث رأس المال)، والبنك السعودي الفرنسي. وتراجعت أرباح البنوك السعودية خلال الأشهر الستة الأولى من 2017 بفعل تجنيب مزيد من المخصصات، بهدف التحوط من المخاطر المستقبلية بسبب تأثير الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن هبوط أسعار النفط. وتعرضت السعودية، أكبر اقتصاد عربي وأكبر مصدر للنفط في العالم، لهبوط حاد في إيراداتها المالية منذ النصف الثاني من 2014، بفعل هبوط أسعار النفط الخام، ما دفعها إلى تنفيذ إجراءات تقشفية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :