طهران، دوشنبه - ا ف ب، رويترز - عيّن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي تعرض لانتقادات حادة لعدم تسميته نساء في الحكومة، ثلاث نساء في مناصب وزارية، اثنتان في منصب «معاونة» للرئيس أي بمثابة نائبة له، وثالثة في منصب مساعدة خاصة، حسب ما أورد الموقع الإلكتروني للحكومة الإيرانية. وتم تعيين معصومة ابتكار نائبة للرئيس لشؤون المرأة والعائلة، ولعيا جنيدي نائباً للرئيس مكلفة «المسائل القضائية» وشاهندخت مولاوردي مساعدة خاصة مكلفة «حقوق المواطنين». وبذلك تكون المشاركة النسائية في الحكومة قد تراجعت بعد أن ضمت الحكومة السابقة ثلاث نساء في مناصب نائب الرئيس بالاضافة الى مساعدة خاصة. ومن المقرر أن تستكمل التعيينات مع تسمية وزير إضافي وتسعة نواب رجال للرئيس. ولا يحتاج تعيين نواب الرئيس لتصويت على الثقة في مجلس الشورى بعكس تسمية الوزراء الذين يحتاج كل منهم لنيل ثقة المجلس. ووجه إصلاحيون انتقادات الى روحاني بسبب خلو اللائحة الوزارية من النساء وعدم توسيع العنصر الشبابي، وأكد عدد من نوابهم أن العديد من الوزراء الذين تمت تسميتهم لن ينالوا ثقة المجلس. من جهة أخرى، اتهمت طاجكستان إيران بإرسال قتلة ومخربين إلى أراضيها في تسعينات القرن الماضي، عندما كانت تخوض غمار حرب أهلية ضد قوات متمردة يقودها إسلاميون. واعترف ثلاثة من مواطني طاجيكستان، في فيلم وثائقي عرضه التلفزيون الحكومي، أمس، بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات شملت ساسة وشخصيات عامة داخل البلاد وشن هجمات على قاعدة عسكرية روسية هناك في الفترة من 1994 إلى 2000. وتمثل الاعترافات أول اتهام علني لإيران بالتدخل في الحرب الأهلية في طاجكستان بين العامين 1992 و1997. وبثت القناة التلفزيونية الناطقة باسم الحكومة لقطات مصورة للرجال الثلاثة وهم مكبلون ويقولون إنهم تلقوا التدريب في إيران والتمويل منها. وتوترت العلاقات بين البلدين الناطقين بالفارسية وتقطنهما غالبية مسلمة، منذ أن حضر أحد زعماء حزب إسلامي طاجيكستاني محظور علنا مؤتمراً بطهران في ديسمبر 2015 مما أغضب دوشنبه.
مشاركة :