مخاوف من اختراق #لعبة_مريم للخصوصية..ومطوّرها يكشف التفاصيل

  • 8/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتشرت احدى الالعاب والتي أطلق عليها اسم “لعبة مريم” Mariam، سريعا في الايام الماضية، وظهرت بشكل كبير في المملكة.فيما شكلت اللعبة رعبا للكثير، بعد أن تمكنت من معرفة اسم الشخص دون أن يعلن لها المستخدم أي أسماء سابقة، كما تحدثهم بأشياء مرعبة.ووصل وسم #لعبة_مریم إلى الترند في “تویتر” حيث نشرت الآلاف من التغریدات حول ھذه اللعبة. وأثارت لعبة “مريم”، التي انتشرت في الخليج، جدلاً واسعاً في أوساط الشباب لابتعادها عن العادات والتقاليد.وتعتمد لعبة مريم على ذكاء المبرمج في التأثير النفسي على اللاعبين، من خلال استخدام مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمه. وبمجرد تحميل اللعبة ودخول هذا العالم المليئ بالغرائب والمواقف الصعبة، ستلتقي بطفلة صغيرة اسمها مريم، ضاعت عن منزلها، وتحتاج مساعدة المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تطرح الفتاة عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة باللاعب. ومع تصاعد مراحل اللعبة تطلب منك «الطفلة مريم» دخول غرفة معينة للتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي، مما يعني أن اللاعب سيكون مضطرا للانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى. وقام بعض السعوديين عبر موقع “تويتر”، بالتحذير من هذه اللعبة، حيث شبهوها بأنها مثل لعبة “الحوت الأزرق التي ظهرت في فرنسا، وروسيا منذ فترة، ويقال إن هذه اللعبة قد تسبب في انتحار 150 مراهق لأنها قد سيطرت على عقولهم، وبدءوا في تنفيذ أوامرهم اليومية التي تتعلق بجميع نواحي الحياة، ولذلك حذر الكثير من المغردين من التفاعل مع هذه اللعبة. وانتشر الكثير من الجدل على تويتر حول لعبة مريم، اللعبة تسألك في أسئلة سياسية منها سؤال عن قطر، وهذا ما أثار تخوفات بين الكثير من المغردين، وهناك من قال إنه من المحتمل أن تكون هذه اللعبة تتجسس على الملفات الشخصية على الهاتف، وربما تقوم بسرقتها. وبدوره المحامي والمستشار القانوني الدكتور إبراهيم زمزمي حذر من انتشار «لعبة مريم»، وما تحمله من مؤشرات خطيرة وأمور بعيدة المدى، مؤكدا على أن أي برنامج أو لعبة يمكن استخدامها لاختراق الخصوصية، من هنا يجب على اللاعب الضغط على اختيار عدم السماح للعبة بالتعرف على المعلومات الخاصة، مع التأكد من تسجيل اللعبة بشكل رسمي. ومن جهة أخرى كان للخبير السعودي ياسر الرحيلي رأي مختلف حيث قال:” إن حقيقة اختراق لعبة مريم لجهاز آيفون وعدم إمكانية حذف تطبيقها، أمر مبالغ فيه، وغير صحيح. وفي سياق متصل نصح عدد من خبراء المعلومات في الخليج أنه في حال تنزيل لعبة مريم يجب عليكم أولا عدم السماح للعبة بتحديد الموقع الخاص بك، ولا تعطي أبدا اسمك الحقيقي للعبة، وأيضا لا تشارك أي معلومة حقيقة لك مثل السن، وحساب التواصل الاجتماعي الخاص بك. وقال أحد استشاريين الطب النفسي إن لعبة مريم لها بعد نفسي كبير، ويجب الحذر عند التعامل مع مثل هذا النوع من الألعاب لأنها قد تقود العقل في مرحلة متقدمة، وقد تتسبب في تغييرات ملحوظة في سلوكيات الأطفال، لذلك يجب أن يلعب الطفل هذه اللعبة تحت إشراف ولي الأمر. فيما ذكر صاحب حساب “مطوّر لعبه مريم” ويدعى سلمان الحربي، أنه ومجموعة من السعوديين طوّروا هذه اللعبة، مؤكداً أن “اللعبة عبارة عن تسلية للوقت لا كما يعتقد البعض”. وقال:” السلام عليكم معاكم سلمان الحربي مطور واللعبة إلي قاعد أشوفه هنا كلام فاضي وأتمنى من الجميع أن يعرف أنه ما في هكر ومن هل كلام يتبع #لعبه_مريم”. واكمل :”أما بخصوص راعين الإشاعات اتركوا عنكم ترويع الناس بل الأكاذيب هي مجرد لعبة وبخصوص عنوان البيت لا يحفظ عندنا، وكذلك إجابة لا تحفظ #لعبة_مريم”. وأكد الحربي أن المعلومات لا يتم حفظها، مشيراً إلى أن فكرة «لعبة مريم» تقوم على ما يعرف بـ«الهندسة الاجتماعية»، المعروفة عند الغرب منذ سنين، وتعتمد على الذكاء والتحليل المعلوماتي التلقائي عن طريق الحديث الذي يدور بين شخصية التطبيق «مريم» واللاعب. وقد تبين من خلال البحث أن لعبة مريم غير متوافرة على متجر جوجل بلاي، وبالتالي لا يستطيع مستخدمو نظام أندرويد تحميل لعبة مريم، فهي متوفرة فقط لمستخدمي أيفون من خلال المتجر الرسمي التابع له. يذكر أن انتشار اللعبة بدأ في المتجر الإلكتروني “آبل”، يوم 25 يوليو الماضي، ومساحة اللعبة هي 10 ميجابايت فقط. فيديو يبين ماهية اللعبة:   رابط الخبر بصحيفة الوئام: مخاوف من اختراق #لعبة_مريم للخصوصية..ومطوّرها يكشف التفاصيل

مشاركة :