عرض تلفزيون دبي، أمس، في حلقته من سفراء الظلام، تقريراً عن الإرهابي محمد أحمد شوقي الإسلامبولي، وهو واحد من أخطر إرهابيي هذا الزمان، احتضنته قطر، وفتحت له منابرها لنشر أفكاره الإرهابية الهدامة، ودعمته بالمال والوثائق.لا شك في أن سيرته الظلامية الإجرامية تتحدث عنه اكثر، وعن أفكاره الهدامة القائمة على القتل والإرهاب، فهو الشقيق الأكبر والمعلم الأول لخالد أحمد شوقي الإسلامبولي المتهم في اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، ولد عام 1955 في مصر، وهو صهر الإرهابي أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الإرهابي، كما انه أبرز أعضاء التنظيم وقادة مجلس شورى الجماعة الإسلامية. فر من مصر إلى إيران في أوائل ثمانينات القرن الماضي ودعم خلال تلك الفترة التنظيمات الإرهابية، كما أنه وفر ملاذات آمنة للإرهابيين بمساعدة صهره الإرهابي الأكبر أسامة بن لادن.اشتهر الإسلامبولي بالتحريض على الإرهاب وتجنيد الإرهابيين في مصر، وأصبح أكبر جامع للأموال لمصلحة الجماعة الإسلامية، محكوم عليه بالإعدام غيابياً عام 1993 في قضية العائدين من أفغانستان، وبالسجن المؤبد في قضية العائدين من ألبانيا عام 1999. وظهر إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وقبل ثورة 30 يونيو هرب إلى تركيا، ثم توجه إلى الدوحة، ومنها إلى إيران.الإسلامبولي يجيد التحايل، والتخفي، وتضليل الأجهزة الأمنية، حيث استعان أثناء هروبه من مصر بجواز سفر جزائري مزيف باسم محمود يوسف، فاستحق الإرهابي محمد شوقي الإسلامبولي لقب عميد سفراء الظلام.
مشاركة :