أكدت الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان - رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «المباركة» على أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2018 ليكون «عام زايد»، تضاف إلى سجل المبادرات الوطنية الرائدة التي تترجم مكانة زايد في قلوب أبناء وبنات الوطن، بل هذه المكانة السامية إقليمياً ودولياً، إذ تتيح المبادرة للنشء والأجيال الجديدة الاطلاع على إرث زايد الفكري والحضاري ومنجزاته في جميع المجالات، وخاصة هذا المنجز الحضاري المتمثل في رعاية زايد للشباب والاهتمام بهم وتوفير البيئة المحفزة، التي دفعت بالشباب إلى منصات الريادة والتميز، وجعلت من شباب الوطن قادة تنفيذيين في مختلف مجالات التنمية الوطنية في دولة الإمارات. وقالت إن إيمان زايد بدور الشباب في نهضة الوطن شكل أحد ملامح هذه التجربة الفريدة التي أرسى من خلالها دعائم دولة عصرية نفاخر بها العالم، فقد أولى زايد الشباب جل اهتمامه، ولعلنا نقتبس من أقواله الخالدة هذه العبارات التي جسدت مكانة الشباب في فكر ووجدان القائد المؤسس «طيب الله ثراه» فقد قال المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد: إنني أؤمن بالشباب، ولا بد أن يتولى المسؤولية الشباب المثقف وأبناء البلاد.واشارت إلى أن هذا الفكر الثاقب للقائد الرمز «طيب الله ثراه» هو الذي فتح أمام شباب الوطن آفاقاً واسعةً نحو الريادة والابتكار في جميع المجالات.