أعلنت الشرطة الهندية أن القوات الحكومية قتلت ثلاثة متمردين في كشمير الهندية اليوم (الأربعاء)، في حين قتل مدني بعد يومين على قتل الجيش الهندي خمسة مقاتلين في المنطقة الفاصلة بين شقي كشمير. وأشار المفتش العام للشرطة منير أحمد خان، الى أن عناصر الجيش والشرطة طوقوا منطقة سكنية بعد ورود معلومات عن وجود مسلحين فيها. وقال خان: «خلال الدورية، عثر على ثلاثة مقاتلين خارج احد المنازل فقتلوا بالرصاص في عملية ناجحة». وأضاف: «المقاتلون الثلاثة هم من بين السكان المحليين». وأدت العملية الى اندلاع مواجهات بين القوات الحكومية وسكان في المنطقة، قرب بلدة ترال، إذ رشق السكان المحليون الحجارة ورددوا هتافات مناهضة للسيطرة الهندية على المنطقة. وقال ضابط شرطة في وقت سابق ان فتى توفي في المستشفى متأثراً بجروح اصيب بها برصاص قوات الشرطة. وترال هي مسقط رأس برهان واني، أحد قادة المتمردين الانفصاليين الذي يتمتع بشعبية عالية. وقتل على أيدي قوات الأمن الهندية في العام الماضي، ما أدى الى احتجاجات دامية في كشمير دامت أشهراً عدة. ومنذ يومين، قتل الجيش الهندي خمسة مقاتلين مجهولين عندما حاولوا عبور الخط الذي يفصل بين شقي كشمير، المنطقة المتنازع عليها مع باكستان. وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني العام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة.