استنكر «مركز الدوحة لحرية الإعلام» القرار الذي أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً بإغلاق مكتب قناة «الجزيرة» بالقدس المحتلة وسحب اعتمادات الصحافيين العاملين لدى القناة، مؤكداً أن هذا القرار يعتبر اعتداءً ممنهجاً على الصحافة وعلى حرية الرأي والتعبير، وتعتيماً على حقيقة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة. ووصف المركز هذا القرار، في بيان صحافي أصدره أمس، بأنه اصطفاف من قِبل سلطات الاحتلال مع الدول التي تفرض حصاراً على دولة قطر منذ أكثر من شهرين، بعد أن استهدفت هذه الدول قناة «الجزيرة» وأغلقت مكاتبها ومنعت مراسليها من العمل في أراضيها. ودعا المركز جميع الشركاء والمنظمات الإعلامية الدولية والهيئات المدافعة عن حرية الصحافيين للتصدي لقرار سلطات الاحتلال الجائر الذي لا يستهدف قناة «الجزيرة» وحدها، بل جميع المنابر الحرة التي تؤمن بالحق في حرية التعبير والحق في نقل الحقيقة والوصول إلى المعلومة، ورفض الممارسات التي تعترض حرية عمل الصحافيين لتغطية تطورات الأحداث داخل الأراضي الفلسطينية. وأكد مركز الدوحة تأييده لجميع التحركات التي تعتزم قناة «الجزيرة» القيام بها لمتابعة الإجراءات القانونية والقضائية التي تتصدى لهذا القرار وتقف في وجهه لمنع تنفيذه، من خلال تفعيل جميع الآليات المحلية والدولية الممكنة.;
مشاركة :