الجنوب أفريقي وايد فان نيكرك يسعى إلى إحراز ذهبية سباق 200 متر وتحقيق ثنائية نادرة في سباقي 200 و400 متر.العرب [نُشر في 2017/08/10، العدد: 10718، ص(23)]هل من منافس لندن - يأمل الجنوب أفريقي وايد فان نيكرك في ترك بصمة مميزة في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في لندن، عندما يسعى الخميس إلى إحراز ذهبية سباق 200 متر وتحقيق ثنائية نادرة في سباقي 200 و400 متر، بينما يبحث الأميركي كريستيان تايلور عن ذهبية ثالثة في الوثبة الثلاثية. وأحرز فان نيكرك ذهبية 400 متر الثلاثاء ويبقى محتاجا لذهبية 200 متر، بعد تأهله المتوقع من نصف نهائي الأربعاء في السباق الذي هيمن عليه العداء الأسطوري الجامايكي أوسيين بولت في الأعوام الأخيرة. وطبع بولت الذي سيعتزل بعد بطولة العالم الحالية، سباق 200 م بطابعه الخاص منذ تحطيمه الرقم العالمي في مونديال برلين 2009 مسجلا 19.19 ثانية، فأحرز أربع ذهبيات متتالية حتى 2015. إلا أن ابن الثلاثين عاما فضل التركيز في لندن 2017 على سباقي 100 متر (الفردي والتتابع أربع مرات مع منتخب بلاده)، لكنه خسر بشكل مفاجئ في السباق الفردي، وحل ثالثا بعد الأميركيين غاستن غاتلين وكريستيان كولمان، ويتبقى له سباق التتابع المقرر السبت. ورشح “البرق” لخلافته فان نيكرك (25 عاما) الذي حطم الرقم العالمي لسباق 400 متر في أولمبياد ريو 2016 وهو في الحارة الأخيرة. وستكون مهمة فان نيكرك، صاحب ثاني أسرع وقت هذه السنة (19.84 ث) أسهل بعد انسحاب خصمه المباشر البوتسواني إسحاق ماكوالا، صاحب أسرع زمن في 2017 (19.77 ث) “لأسباب طبية” من الدور الأول حسب ما أعلن الاتحاد الدولي. كما يغيب عن السباق الكندي أندريه دي غراس، حامل فضية أولمبياد ريو 2016، الذي تعرض لإصابة قبل انطلاق البطولة. ومن المنافسين لفان نيكرك، الجامايكي يوهان بلايك (27 عاما) العائد من سلسلة إصابات وصاحب ثاني أفضل رقم في التاريخ (19.26 ث) في عام 2011.من المنافسين لفان نيكرك، يوهان بلايك العائد من سلسلة إصابات وصاحب ثاني أفضل رقم في التاريخ في عام 2011 أبعد من الذهبية يبدو الأميركي تايلور جاهزا أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط لإحراز ذهبية بطولة العالم التي طوق بها عنقه عامي 2011 و2015، بل لتحطيم الرقم العالمي في الوثبة الثلاثية (18.29 مترا) الذي يحمله البريطاني جوناثان إدواردز منذ عام 1995. وقال تايلور خلال تصفيات الاثنين “تحطيم الرقم العالمي؟ لما لا هنا؟ قطعت هذا الوعد على نفسي”، مضيفا “آمل هذه المرة. أنا متفائل، وأطارد هذا الرقم أكثر من أي وقت مضى”. وحقق تايلور (27 عاما)، حامل ذهبية أولمبيادي 2012 و2016، رقما لافتا هذه السنة بلغ 18.11 مترا في مايو في يوجين. إلا أنه فشل في تخطي حاجز 17.57 مترا في أربع مسابقات شارك بها منذ ذلك الحين. وخسر تايلور مرتين فقط منذ تتويجه بلقبه العالمي الأخير في 2015، أمام مواطنه ويل كلاي، حامل فضية ريو، في التجارب الأولمبية في يوليو 2016، وخصمه الكوبي بيدرو بابلو بيتشاردو في لقاء لوزان في الدوري الماسي في يوليو الماضي، لكن الأخير لن يشارك في لندن 2017 بسبب هجره كوبا إلى البرتغال. أفضلية أميركية تبدو سيدات الولايات المتحدة مرشحات لخطف ذهبية 400 م حواجز، بقيادة دليلة محمد صاحبة أسرع زمن هذه السنة (52.64 ث) والسادس في التاريخ. لكن مستوى محمد تراجع منذ ذلك الوقت، فسجلت 54.62 ث في بودابست وحلت ثالثة، وانسحبت من لوزان، وحلت سادسة في لقاء لندن للدوري الماسي (54.99 ث). وقالت محمد بعد بلوغها النهائي “لم أكن مستقرة هذه السنة لذا أنا سعيدة بالتأهل”. واللافت أن أفضل 5 أوقات هذه السنة سجلتها الأميركيات دليلة محمد وشامير ليتل وكوري كارتر وآشلي سبنسر وجورجان مولين. وبلغت محمد وكارتر النهائي، إضافة إلى مواطنتهما كاساندرا تايت. بدورها، تحلم التشيكية سوسانا هينوفا بلقب عالمي ثالث.
مشاركة :