وجهت النيابة العامة في الإمارات تهمة هتك العرض بالرضا أمام محكمة الجنح إلى فتاة وشاب من الجنسيتين الأردنية والسورية، مطالبة بمعاقبتهما حبسًا بعد ارتكابهما فعلا مخلا داخل إحدى الشقق في دبي. وحول وقائع الحادثة، فإن زوجًا سوري الجنسية «27 عاما» عاد إلى منزله في دبي بشكل مُفاجئ، ليكتشف خيانة زوجته أردنية الجنسية «21 عاما» مع زميله في العمل. بحسب صحيفة «الإماراتية». وفور علم زميله وهو سوري الجنسية أيضا «30 عاما» بقدوم الزوج، توجه إلى نافذة البيت في الطابق الثاني، وقفز من البناية تجنبا لمواجهته، حيث أصيب بكسر في قدمه، وحضرت الشرطة سريعا كما حضرت سيارة إسعاف ونقلته إلى المستشفى. وقالت الصحيفة: إن الشرطة فتحت تحقيقا مع زميل الزوج حول سبب سقوطه، فاعترف بإقامة علاقة غير شرعية مع زوجة صديقه، وأنه كان يحاول الفرار أثناء دخول الزوج إلى البيت. كما اعترفت الزوجة بعلاقتها غير الشرعية مع زميل زوجها عند استجوابها، وقالت إنها تعرفت إلى الشاب عن طريق زوجها، كونهما زملاء في العمل. وأضافت: الشاب يسكن في الطابق العلوي لشقة زوجها، حيث حضر إلى مقر سكنها، وكان متعاطيًا المشروبات الكحولية، ثم أقدما على أفعال مخلة معًا. وبينت الزوجة خلال استجوابها أنها تفاجأت بقدوم زوجها، عندما سمعت طرق الباب، ثم توجه الشاب إلى النافذة خوفًا من معرفته بما يحدث، مشيرة إلى أنها لا تعرف كيف نزل من النافذة. وأوضحت أنها «اتفقت وزوجها على الانفصال بعد ما حدث». وبدوره قال الزوج إنه علم من الشرطة أن صديقه هو من كان يخونه مع زوجته، وأسقط نفسه من النافذة. وأضاف «أرسلت رسالة نصية عبر برنامج «واتس آب» لزوجتي الساعة العاشرة ليلًا أسألها عما إذا كانت في البيت، فردت بأنها في الخارج، فطلبت منها إرسال صورة تثبت ذلك، فأرسلت صورة لم تكن ترتدي فيها بنطالًا فأدركت كذبها وأنها في البيت». وتابع الزوج حديثه للشرطة: توجهت على الفور إلى البيت، وسمعت- قبل أن أطرق الباب- حديثها مع رجل، لم يكن أعرف أنه صديقي، ثم طرقت الباب إلا أن زوجتي لم تفتحه إلا بعد ربع الساعة، وعندما سألتها عن سبب تأخرها في فتح الباب ردت بكلمة «مزاجي». وبعد انتهاء التحقيق، وعلى الرغم من اعترافات الزوجة لكنها طالبت بالبراءة في القضية.
مشاركة :