شاهد…عزمي بشاره ” مستشار قطر ” يؤدي القسم داخل الكنيست الأسرائيلي!

  • 8/10/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لعزمي بشارة المستشار القطري وهو يؤدي ويقسم على ولائه لدولة إسرائيل والقسم موصول لدولة قطر الداعمة لكل الحملات الإرهابية فى المنطقة العربية. لم يكن أداء عزمي بشاره للقسم في الكنيست الإسرائيلى هو الوحيد من أعماله وسقطاته المريبة حيث عرف العميل “عزمي بشاره” منها على سبيل المثال لا الحصر انه بدأ حياته..“ماركسي” ينظر بـ”التقدمية”!إلى منظر للإرهاب وقمع الشعوب بداية عزمي بشارة كانت في “الحزب الشيوعي الإسرائيلي”، والمعروف اختصاراً بـ”حداش”، وكان ذلك في مطلع سبعينات القرن الماضي، واستمرت ذلك حتى دراسته التي شغله فيها الفكر “الشيوعي”، وبغض النظر عن قناعة أي شخص وهي ملك له، لكن تبقى الأحزاب الشمولية وخاصة الشيوعية وكذلك في فترة معينة “النازية” والستالينية” وجماعات الإسلام السياسي خاصة “الإخوان” الإرهابية، وجوه متعددة لعملة واحدة تقوم على القمع وسلب الفرد ابسط خياراته وحتى إجراء أي محاكمة عقلية ممكنة، وهنا لو سلمنا أن عزمي تأثر في شبابه بفكر معين، لكن كيف يمكن تقبل شخص يقدم نفسه أكاديمياً وأنهى دراسات علية كثيرة، ينظر بالديمقراطية والتقدمية وغيرها وهو منزو في رفوف أي من هذه الأحزاب التي تعادي العقل وتسعى إلى تكبيله.. عزمي بشارة: لا لحل الدولتين في القضية الفلسطينية يجمع العالم برمته على أن إنهاء الصراع الفلسطيني – “الإسرائيلي” رهن بـ”حل الدولتين” وقيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، في الوقت الذي ينزر فيه عزمي بـ”الدولة الواحدة” خاصة انه يحمل الجنسية “الإسرائيلية” وأقسم على الإخلاص لها، فعلى أي أساس ينجرف عزمي في تقديم مثل هذه الطروحات، وكيف يحاول إقناع الشعب الفلسطيني الذي طالما نام على وعود واستيقظ على أشلاء بشرية، بدولة تكون السيطرة فيها للكيان المحتل، خاصة أن هذا الكيان يتمسك بما يسمى “يهودية الدولة”! عضوية “الكنيست” انضم عزمي بشارة إلى “الكنيست الإسرائيلي” وأقسم قسم الولاء الذي يشترط أن يكون الولاء لـ” إسرائيل” ، وأن يخدم بأمانة مهام ولايته في الكنيست ” !! وقد انتخب عزمي بشارة في العام 1996، وبقي يحترف التنظير، مع مسرحيات خطابية جوفاء، حتى خرج من الأراضي المحتلة باتجاه سوريا، وبات يصدر خطباً حماسية ومواقف وتحليلات كعادته، وفي كل مرة كان عزمي بشارة يتم تلميعه وتقديمه بطريقة تواكب عملية التسويف، فمن ناشط في فلسطين المحتلة إلى أكاديمي ومثقف إلى إعلامي وروائي، خلال ذلك كله انقلاب في المواقف وتغيير الدعاءات لتكون الحبكة أكثر، حيث كان المطلوب من عزمي في حقيقته هو نشر الزيف وضرب الوجدان العربي في مقتل عبر الحض على الفوضى والقراءات المغلوطة بأسلوب يجيد من خلاله التعامل مع البيئات المختلفة ، فمصطلحات من قبيل المجتمع المدني كانت دائمة في أحاديث عزمي، لأن هدفه في النهاية التشويش واللعب على بنية العقل العربي في كل مكان.

مشاركة :