هواة التطعيس يثيرون الرمال في الصيام

  • 7/18/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتجه بعض شباب الأحساء عصر كل يوم من شهر رمضان المبارك الحالي إلى جبل الشعبة، لممارسة هواية التطعيس بحضور جمع من عشاق هذه الهواية، حيث تتعالى صيحات الجمهور مطلقة عبارات التّحدي والتّشجيع والمؤازرة. سباق الراليات «المدينة» التقت خلال جولة لها في موقع التطعيس بعدد من الشباب للتعرف منهم على دوافع ممارسة هذه الهواية، خاصة في الصيام، حيث أشار عيسى بن عبدالله المري إلى أنه بدأ التطعيس قبل ست سنوات. وبيّن إن حبه الشديد لمتابعة سباق الراليات دفعه لممارسة التطعيس، قائلا: «أمنيتي أن أصبح أحد الأبطال في يوم من الأيام»، مضيفا إنه يدفع نحو 200 ريال أسبوعيا لصيانة السيارة. نادٍ للتطعيس أما سعيد بن محمد التميمي فلفت إلى أنه يمارس التطعيس منذ أكثر من ثمانية أشهر، مشيرا إلى أن مصاحبته لهواة التطعيس دفعته للتجربة ومن ثم الإعجاب بها وممارستها دائما، مطالبا بإنشاء ناد للتطعيس ليمارسوا فيه هوايتهم بأريحية، بعيدا عن إزعاج المجتمع. وقت الفراغ فيما ذكر ياسر بن محمد أنه مارس التطعيس منذ أكثر من 9 سنوات، مبينا إن الفراغ دفعه لتجربة التطعيس، ومن ثم الاستمرار في ممارسة تلك الهواية، لافتا إلى أنه يجري صيانة دائمة لسيارته بعد التطعيس، خاصة التربيط الكامل من الصدام إلى الصدام وتغيير الدزق والكلتش كل شهر إضافة إلى تغيير الجلد الذي يتمزق أو تغيير الكفرات، مشيرا إلى أنه يدفع ما بين 500 - 700 ريال شهريًا من أجل ذلك. تسلية من جهته، يرى عبدالله بن أحمد بأنه لا تُوجد فائدة من التطعيس، قائلا: «نقع أحيانًا في مشاكل كثيرة نحن في غنى عنها»، واصفا الأمر بأنه مجرد تسلية وقضاء وقت الفراغ في شيء ممتع. نزوة شيطانية ووصف عايض بن فراج ما يقوم به الشاب في التطعيس بـ» نزوة شيطانية» يمر بها الشباب في سن المراهقة دون أن يحس أحدهم بأنه يقدم على مجازفة منذرة بالخطر قد يفقد حياته بسببها. اعتزال وندم من جانبه، أفاد الشاب عباس بو مشاري بأنه كان في السابق من المطعسين، قائلا: «الآن أعتبر نفسي معتزلًا بعد أن تزوجت وأعلم الآن أن ما كنت أقوم به خطأ فادح ندمت على فعله». وأيد فكرة إقامة نادٍ للتطعيس كما هو في الكويت يكون الدخول إليه بمبلغ رمزي، مؤكدا أن ذلك سيحفظ حياة الناس في الشوارع ويوفر جهد رجال الأمن في الحفاظ على سلامة المواطنين. متعة ومغامرة أما فيصل بن داحم فيقول: «أحضر هنا لمشاهدة التطعيس منذ خمس سنوات»، واصفا ما يقدم عليه الشباب خلال التطعيس بأنه شيء عادي جدًا من أجل الترويح عن أنفسهم بممارسة هذه الهواية التي يعتبرها في غاية المتعة والتحدي والمغامرة. المزيد من الصور :

مشاركة :