القاهرة / محمد محمود / الأناضول أعلنت الداخلية المصرية، اليوم الخميس، مقتل ضابط و3 "عناصر إرهابية" في تبادل إطلاق نار خلال حملة أمنية جنوبي البلاد. وقالت الداخلية المصرية، في بيان، إنه "بعد ورود معلومات حول بعض العناصر الهاربة الثابت تورطها فى تنفيذ أعمال عنف أودت بحياة العديد من المواطنين تم ضبط أحدهم ويدعى عيد حسين عيد سليمان". وأوضح البيان أن "المتهم اعترف بتورطه مع خلية إرهابية يرأسها قيادى يدعى عمرو سعد عباس إبراهيم اضطلعت على مدار الفترة الماضية بتنفيذ عدد من العمليات العدائية". وأضاف البيان: "منها تفجير كنائس "البطرسية" بالعباسية، وسط القاهرة، (ديسمبر/كانون أول الماضي) و"مارجرجرس" بالغربية والمرقسية بالإسكندرية، شمال، (أبريل/نيسان الماضي) واستهداف حافلة المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا، وسط (مايو/أيار الماضي)". ووفق البيان فإن "رصد معلوماتي أشار إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمدينة أبو تشت محافظة قنا (جنوب)". وأشارت الوزارة إلى أنه "بإرشاد الإرهابى المضبوط عيد حسين عيد سليمان تم تحديد مكان اختباء هؤلاء العناصر واستهدافهم ومحاصرتهم من كافة الاتجاهات". وتابع البيان: "فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة، تم التعامل معها وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابى المضبوط ومقتل الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة المكلف بحراسته، كما لقى اثنان من العناصر الإرهابية مصرعهما جار تحديد هويتهمها". ولم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن بيانات سابقة لمراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :