اختزل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع العلاقة بين قيادة وشعب هذه البلاد المباركة بقوله: نحن منكم وأنتم منا مخاطبا بذلك وجهاء وأعيان جدة وسط حضور عدد من الأمراء والوزراء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز. وتجلت الوحدة الوطنية والروابط القوية بين القيادة والشعب أمس الأول حين ساد حديث ودي لسمو ولي العهد لاطف فيه أغلب الحاضرين في مجلس آل زينل حيث لم تفارق الابتسامة محيا سموه طيلة 120 دقيقة قضاها بكل أريحية أثناء المناسبة ما رسم البسمة والبهجة بين الحاضرين. وأكد سموه الكريم مجددا في حديث ارتجالي باح به للحاضرين عن أهمية الأمن والاستقرار في بناء ونماء الأوطان ففي حال عدم وجود الأمن والاستقرار والطمأنينة فلن يكون للثروات أي معنى لذا فهناك مسؤولية كبرى على عاتق هذه البلاد حكومة وشعبا تجاه كل شبر من أجزاء وطننا المبارك الذي شرفه الله بوجود الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة حيث يعمل الجميع على اكتمال أمنه وتطوره واستقراره وكلنا يد واحدة حكومة وشعبا للحفاظ عليه فالقيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الباني الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهي تعمل مع الشعب الكريم على خدمة هذه الأرض المباركة الطاهرة التي قامت وتقوم على كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ورعاية قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، وتقديم كل سبل الراحة لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وأمن وأمان. وكانت المناسبة التي احتضنها قصر زينل في النزلة قد شهدت تشريف سمو ولي العهد في الثانية عشرة ليلا حيث وقف سموه في منتصف المجلس المخصص للاحتفالية ليستقبل الحاضرين، بعد ذلك أخذ سموه موقعه في المجلس وشرع في الحديث الجانبي مع رئيس المراسم الملكية الأسبق السيد أحمد عبدالوهاب ورجل الأعمال والأديب المعروف عبدالمقصود خوجة ورجل الأعمال صالح كامل مستعرضا بعض القصص والمواقف والحديث عن بعض الملامح الحياتية في الماضي والحاضر. ثم وجه سموه حديثه للمجلس بين فيه أن الوحدة الوطنية والتلاحم والترابط التي تمثل سمة من سمات هذا البلد المبارك وموضحا في حديثه أنه لا حواجز بين القيادة والشعب والأبواب مفتوحة وهذه سياسة المملكة منذ الأزل. جاء هذا لدى تشريف سموه مأدبة السحور الخاصة التي أقامها على شرفه رجال الأعمال خالد ومحمد زينل والدكتور عبدالله وزير التجارة السابق وهشام ويوسف بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، صاحب السمو الأمير خالد بن سعد، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز. وعدد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين من أوساط اجتماعية مختلفة.
مشاركة :