سنة الاعتكاف تبدأ الليلة بالمسجد النبوي الشريف وتعليمات للمعتكفين بعدم مضايقة المصلين بأغراضهم الزائدة

  • 7/18/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ مساء اليوم الجمعة ليلة 21 رمضان المعتكفون بالتوافد على المسجد النبوى من بعد صلاة المغرب ليبدأوا سنة الاعتكاف التى تستمر حتى ليلة عيد الفطر المبارك ويتوقع ان يصل عدد النظاميين منهم هذا العام 30 الف معتكف وهم الذين استخرجوا بطاقات من ادارة الابواب في المسجد النبوى اما العدد الكلي من غيرهم من مواطنين ومعتمرين وزوار فيتوقع ان يصل الى حوالي 45 الف معتكف اما بالنسبة للنساء فقد خصص لهن الجزء الشمالي الغربي من الحرم واحيط بحواجز خشبية تفصل الموقع عن اقسام صلاة الرجال ويتوقع ان لا يزيد عدد النساء عن 10 آلاف معتكفة معظمهن من المقيمات والزائرات. وقد التقت "الرياض" بالشيخ عبدالله بن سليم السهلى مدير الابواب والمسؤول عن تنظيم المعتكفين حيث رحب بالمعتكفين وتمنى لهم ان يثيبهم الله على احياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم الاجر وجزيل المثوبة واضاف اود ان اذكر اخوانى المعتكفين باهم الشروط التى يجب مراعاتها احتراما لمسجد رسول الله والمصلين فيه فنحن لا نسمح للمعتكف إلا بشرشف بسيط ومخدة حرصاً على راحة المصلين والمعتكفين وعدم شغل مساحة الحرم بالعفش الزائد الذي يدخله المعتكف بطريقة أو بأخرى بعيداً عن عيون المراقبين". ويقول: "المساحة المخصصة للمعتكفين لا تسع هذه الأعداد وهذا العفش الزائد الذي يحملونه ويتسبب في مضايقة إخوانهم المصلين وتعطيل أجهزة التكييف عند وضع المخدات والبطانيات على مخارج التكييف وأحياناً وضع الأحذية بمحاذاة رفوف المصاحف مما يتنافى وتعاليم الدين الحنيف، كما انه لا يسمح بتعليق الملابس على دواليب المصاحف او جدران المسجد او المشربيات او وضع الاغراض الشخصية في صناديق الاحذية اوبين الصفوف. كما انه على المعتكف ان ينهي اعتكافه وينضم للمصلين عند صلاة العشاء والتراويح والتهجد ولا يحاول ان يحجز اماكن بالسجاجيد وادوات حفظ القهوة والشاي، ويضيف أنه على رغم اللوحات الإرشادية العادية والإلكترونية التي تدعو لعدم المساس بنظافة الحرم أو تعطيل التكييف، وكذلك ما نقدمه من إرشادات شفهية وأخرى مكتوبة عند صرف بطاقات الاعتكاف إلا أن الوضع يتحسن ببطء وذلك رغم أن نحو 70 في المئة من المعتكفين كلهم سعوديون ويعرفون مالهم وما عليهم. من جهة اخرى يؤدى اليوم الجمعة المسلمون صلاة ثالت جمعة بالمسجد النبوى الشريف حيث يتوقع ان يمتلىء المسجد وساحاته واسطحه بالمصلين الذين توافدوا على المدينة منذ منتصف الشهر الفضيل ليحضوا بقضاء ايام العشر الاواخر في مسجد رسول الله حائزين على افضلية الزمان والمكان وقد هيئت لهم كافة السبل لاداء صلواتهم بكل اطمئنان وامن حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو امير منطقة المدينة المنورة وتمثلت هذه الخدمات في جهود وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى وامانة المدينة وشرطة الحرم وادارة المرور ووزارة التجارة والهلال الاحمر السعودى حيث جندت كافة الامكانات في كل مرفق لتقديم افضل الخدمات واشملها لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

مشاركة :