شملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، "التجارة، التربية والتعليم، الثقافة، الشباب، التنمية الاجتماعية، التدريب المهني، الصناعة، الكهرباء والطاقة، التخطيط الاستراتيجي، والثروة المعدنية". وشدَّد رئيس الوزراء السوداني، بكري حسن صالح، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الأردني، هاني الملقي، بالقصر الجمهوري بالخرطوم، على "ضرورة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لمصلحة البلدين". وأوضح بكري، أن "السودان سيذلل كافة العقبات أمام الاستثمارات الأردنية في شتى المجالات". وأشار إلى أن "السودان بإمكانيات أرضه الزراعية الشاسعة، وثرواته المائية والنفطية والمعدنية والسياحية، يشكل نقطة انطلاق مع الأردن بموقعه الدبلوماسي المتقدم، وبموارده العلمية المتفوقة، وبإمكانياته السياحية والثقافية والطبية المتفردة". وتابع، "هذه الموارد والإمكانات بضخامتها وتميزها، تشير إلى أن حجم التعاون بين السودان والأردن يظل دون الطموح". من جهته، أشار رئيس الوزراء الأردني، إلى مقترح قدمه لنظيره السوداني، لمراجعة نصف سنوية، لكافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لإزالة العقبات التي تعترض التنفيذ. ولفت إلى أن "الأردن سيعمل على إجراء المزيد من التسهيلات لدخول السودانيين إلى بلاده". وفي ختام المباحثات، وقع رئيس الوزراء السوداني، ونظيره الأردني، على محضر اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة. ووصل رئيس الوزراء الأردني، إلى الخرطوم، في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية تستغرف يومًا واحدًا، لتتويج أعمال اللجنة الوزراية المشتركة التي انطلقت، الإثنين الماضي. يُشار إلى أن آخر اجتماع للجنة عُقد في العاصمة الأردنية عمان، عام 2013. ويقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين، 140 مليون دولار بحسب إحصائيات حكومية، فيما تبلغ الاستثمارات الأردنية في السودان مليار دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :