شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ نظمت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة حفل معايدة لمنسوبي المؤسسة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك صباح أمس الأول وذلك بمقرها الرئيس بالرياض. وحضر الحفل محافظ المؤسسة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، ونائب المحافظ للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ، ونائب المحافظ للشؤون الفنية والمشروعات المهندس عبدالله بن سليمان البريكيت، ومديرو العموم ومديرو الإدارات ومنسوبو المؤسسة بالمركز الرئيس. وألقى آل إبراهيم كلمة عايد فيها منسوبي المؤسسة في المركز الرئيس بالرياض وفروع ومحطات المؤسسة والإدارات التابعة لها في الساحلين الشرقي والغربي، وتحدث عن بعض التحديات التنظيمية والإدارية والتشغيلية التي تم تجاوزها بنجاح، ومنها ملف المجمدين وظيفيا، كما تطرق المحافظ إلى المشاريع الرئيسية العديدة التي تم تدشينها مؤخرا، ومنها محطة تحلية جدة (3) التناضح العكسي، وكذلك إنجاز أجزاء عديدة من مشروع نقل مياه الشقيق (3) والذي أكد أنه يعد بحق من أكبر مشاريع نقل المياه في العالم من نوعه بطول يقارب الألف كيلومتر في منطقة وعرة جغرافيا ? تستطيع أن تصل بعض أماكنها إلا بشق الأنفس، وكذلك الانتهاء من إنشاء محطة التحلية متعددة التأثير (MED) في محطة تحلية ينبع باستخدام مواد محلية الصنع وبأيدي أبناء الوطن وبمشاركة جامعة سعودية، وأيضا توقيع عقد إنشاء محطة تحلية وكهرباء ينبع المرحلة الثالثة بمواصفات فنية عالية مرشدة للطاقة ومحافظة على البيئة وذات مستويات اعتمادية عالية، منوها بتجاوز عثرات إدارة مشاريع عملاقة عديدة للمؤسسة مثل مشروع محطة تحلية وكهرباء رأس الخير وغيرها. وفي الجوانب التنظيمية طمأن معاليه العاملين قائلا: «إن قيادة المؤسسة بلغت مرحلة متقدمة في ما نسعى لتحقيقه بعد التعديلات والتحسينات العديدة التي قمنا بها في لائحة تنظيم العمل والجزاءات والمكافآت، وسعدنا بتعديل قواعد تعويض العاملين تحت الطلب وتثبيت العاملين المؤقتين، وشرعنا في التعويض عن اليوم الوطني وغيره من التعديلات التنظيمية». وأضاف: «لم أنس كثيرا من الطلبات والمطالبات التي تردني منكم عبر كافة وسائل الاتصال سواء على بريدي الإلكتروني أو بحسابي في تويتر أو التقارير الدورية التي تصلني من مسؤولي المؤسسة وهي كثيرة ومتعددة، حيث أقرأها بعناية الواحدة تلو الأخرى ولم يتوقف عملي عليها سواء في المطالبات المشروعة التي من صلاحياتي أو بالمطالبات التي ليست من صلاحياتي كمحافظ، فالمكاتبات والاتصالات واللقاءات لم تتوقف مع المسؤولين خارج المؤسسة في إيجاد بعض الحلول الملائمة، فحقوق العاملين في المؤسسة ومزاياهم هي هاجسنا الأول قناعة منا بأن رأس المال الحقيقي للمؤسسة هو رجالها».