معارك دامية على الحدود السورية – اللبنانية.. طرفاها حزب الله و «النصرة»

  • 7/18/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت رويترز قال مصدرٌ في حزب الله ومقاتلٌ في جبهة النصرة، أمس الخميس، إن الحزب وجناح تنظيم القاعدة في سوريا اشتبكا في معركة دامية بسوريا على مدى 5 أيام قرب الحدود مع لبنان. ويحارب حزب الله إلى جانب القوات الموالية لبشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي تمر الآن بعامها الرابع. وقال عضو في جبهة النصرة إن حزب الله فقد كثيراً من مقاتليه خلال الأيام القليلة الماضية خلال اشتباكات في جبال القلمون السورية. وحاول مقاتلو حزب الله أمس الأول، الأربعاء، دخول سوريا من قريتين لبنانيتين شيعيتين على الحدود حينما نصب لهم مقاتلو جبهة النصرة كميناً. وأضاف عضو النصرة «رأيناهم وهم يحاولون التسلل.. انتظرناهم وحينما وصلوا وقبل أن يتمكنوا من تسليح بنادقهم أو قاذفاتهم الصاروخية عاجلناهم بالهجوم.. ولاذ بعضهم بالفرار». من جانبه، أكد مصدر في حزب الله وقوع هجوم، وأوضح أن الحزب فقد 3 من مقاتليه خلال هجوم الأربعاء، مما زاد عدد القتلى في صفوفه إلى 9 في تلك المنطقة الأسبوع الفائت. وقال مقاتل جبهة النصرة إن وحداته فقدت «شهداء» ولكنه لم يعطِ رقماً محدداً. في السياق نفسه، أفاد مصدر أمني لبناني بأن 26 من مقاتلي جبهة النصرة قُتِلُوا الأسبوع الفائت في منطقة المعارك التي تقع على بعد 3 كيلومترات عن بلدة عرسال اللبنانية. وفي حمص (وسط سوريا)، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» سيطر على حقل الشاعر للغاز شرقي مدينة حمص بعد هجوم على قوات النظام أمس الخميس. وأضاف المرصد -مقره بريطانيا- أن 23 على الأقل من أفراد قوات حماية الحقل قُتِلُوا في «هجوم واسع النطاق شنه مقاتلو الدولة الإسلامية من عدة اتجاهات». وحقق «داعش» مكاسب سريعة في سوريا بالأسابيع الأخيرة معظمها من خلال السيطرة على أراضٍ من جماعات منافسة باستخدام أسلحة تم استقدامها من العراق، حيث تمكن من السيطرة على مناطق كبيرة بعد طرد القوات الحكومية. ويفيد ناشطون بأن القوات الجوية التابعة للنظام صعَّدت في الأسابيع الأخيرة الهجمات على مواقع يسيطر عليها «داعش». ونقل المرصد، الذي يراقب أعمال العنف في سوريا من خلال شبكة مصادر في أنحاء البلاد، عن «مصادر موثوق بها» قولها إن 340 حارساً آخرين وجندياً من القوات الحكومية وأفراد ميليشيات موالية لبشار الأسد سقطوا أسرى أو أصيبوا أو قُتِلُوا. وذكر مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أنه منذ بداية العام تقع اشتباكات بين «داعش» والنظام في بعض المناطق، لكن هذه الاشتباكات هي الأكبر.

مشاركة :