من المقرر أن تلعب الممثلة الأميركية كاتي هولمز دور البطولة في فيلم مقتبس عن الكتاب الشهير "ذا سيكرت" (السر). وذكرت تقارير إعلامية، أن كاتي (38 عاما) ستلعب دور أرملة تتوطد علاقتها مع رجل، بسبب معتقداتهما حول قوة الكون. ويركز الكتاب على قانون الجذب، وأصبح أسلوب حياة بالنسبة للكثيرين من القراء. وأعربت مؤلفة الكتاب، روندا بايرن، عن سعادتها لتحويل الكتاب لفيلم، وقالت: "سعيدة للغاية، أن النسخة السينمائية من الكتاب سوف تصدر قريبا". وأضافت: "كتاب ذا سيكريت غيَّر حياة الكثيرين". يُذكر أن كاتي مشغولة حاليا بتصوير فيلم "ذا جيفت" في مونتريال مع الممثل باتريك ستيوارت. ويُشار إلى أن كاتي لديها ابنة تدعى سوري (11 عاما) من زوجها السابق الممثل توم كروز. وأقرَّ كروز، أن أحد أسباب طلاقه من كايتي، رغبة الأخيرة بإبعاد ابتهما (سوري) عن ديانته، وهي العلماوية. ونقلت تقارير إعلامية عن كروز، قوله، أمام المحكمة التي كانت تنظر دعوى رفعها ضد مجلة "إن تاتش"، التي زعمت أنه هجر طفلته البالغة من العمر 7 سنوات، إن من بين الأسباب التي دفعت هولمز للتقدم بطلب الطلاق منه، إبعاد سوري عن ديانته، كما ورد في وكالة يو بي إي. لكن النجم الهوليوودي أشار إلى أنه غاضب جدا من المزاعم بأن ديانته العلماوية شيء لابد من حماية ابنته منه. وشدد على أن هذه التصريحات "مسيئة، ولا حاجة لحماية ابنتي من ديانتي". ودخل كروز معركة قضائية جديدة ضد طليقته، ليطالب بحضانة ابنته، خصوصا بعد أن عرف أن كاتي كانت تخطط للزواج من النجم جيمي فوكس، أحد أصدقاء كروز، ما سبَّب له صدمة، على حد قوله. وقال كروز إنه لا يمانع بأن تقوم كاتي بتربية سوري بنفسها، لكنه يرفض رفضا قاطعا وجود ابنته مع رجل غريب في منزل واحد، خصوصا لو كان صديقا له، ويعرف سلوكياته جيدا. وكانت كاتي تزوجت توم كروز بعد قصة عاطفية شيقة عاش معها الجمهور حول العالم بتفاصيلها، إلا أن الانفصال وقع قبل أعوام، بسبب اعتناق كروز ديانة الساينتولجي الغامضة، وإصراره على أن تتبع كاتي تعاليمها في حياتهما معا، ورغبته في أن تعتنقها ابنتها سوري أيضا، علما بأن ابنه وابنته من زوجته السابقة نيكول كيدمان يعتنقانها أيضا، بسبب تربيته لهما على هذا الأساس، وهو ما تخشاه كاتي بشدة، لذلك ترفض أن يقوم بتربية ابنتها.