(د ب أ)- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، عن "حزنه الشديد " بعد قام مهربون بدفع مهاجرين من على ظهر قوارب متجهة إلى اليمن مرتين على مدار يومين. ولقى ما لا يقل عن ستة مهاجرين حتفهم، عندما دفع المهربون 180 شخصا من قارب قبالة الساحل الجنوبي لليمن اليوم الخميس، وهو ثاني حادث غرق في نفس المنطقة خلال يومين. وقال بيان صادر عن ستيفان دوجاريك، المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، إن جوتيريش " حزين بسبب هذه المأساة المستمرة". وكرر جوتيريش رسالته إلى المجتمع الدولي بمنع وتسوية الحالات التي تتسبب في حدوث تحرك جماعي ، وتعرض أولئك المشاركين لخطر كبير. وشجع أيضا على إنشاء مسارات قانونية للهجرة. وفي وقت سابق اليوم، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفقدان نحو 55 مهاجرا بعدما أجبر مهربون أكثر من 180 مهاجرا أفريقيا على القفز في الماء قرابة السواحل اليمنية. وذكرت المنظمة أنه تم العثور على بعض الجثث قبالة سواحل محافظة شبوة اليمنية. وأشارت تقارير إلى أنه تم حتى الآن انتشال خمس جثث بينما لا يزال الآخرون مفقودين. ووفقا للمنظمة فإن معظمهم من إثيوبيا والصومال. وأكد سبأ المعلمي، المسؤول الإعلامي في المنظمة اليوم غرق المهاجرين قبالة سواحل محافظة شبوة، الممتدة على طول البحر العربي، شرقي اليمن، وذلك بعد يوم واحد من غرق مهاجرين آخرين في المنطقة ذاتها. وقال المعلمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عملية البحث عن الضحايا والمفقودين لا تزال مستمرة. يأتي هذا بعد يوم واحد من إجبار مهربين 120 مهاجرا آخرين على القفز في البحر، غرق منهم نحو 50 . ويتواجد في اليمن أكثر من ربع مليون مهاجر أفريقي معظمهم من الصوماليين، وفقاً لتقديرات صادرة عن الأمم المتحدة. ويأتي معظم المهاجرين الأفارقة إلى اليمن بهدف محاولة الحصول على فرص عمل أفضل في دول الخليج.
مشاركة :