وبعد أن رجعنا للفندق ريحنا والذي منه، أخذنا دش ماء بارد لينشطنا من وعثاء السفر وتعبه وتلبست وبعدها نزلت اللوبي وإلا بوفهد طايحله سوالف مع وحدةٍ سمييرةٍ، إميلييحةٍ، بلبسها أنيقةٍ، روحها حلوةٍ، ممشوقة القوام، شّكلها أُعْجبت في زول «بوفهد» وعفويته، قلت له شسالفة بوفهد، قالي لحظة، وشكله أخذ رقم موبايلها واسمعه يقول لها See you to Night، وأتاني وقالي واعدتها بتاخذنا الليلة لمكان ترفيهي، نظرت له وقلت له الظاهر انا شكلي مسافر مع الفنان السعودي الوسيم بدر آل زيدان ماني مسافر مع بوفهد، طالعني ورد بتبج وغطرسة وبغرور بعد ماشفت شي. وعند باب الفندق، وجدنا سيارة بالسايق تنتظرنا، كان بوفهد مرتبها من قبل لا نوصل من طرف احد اصدقائه، خرجنا بجولة حول المدينة وأسواقها وعاصمتها هي سري جاياواردنابورا كوتي التي تقع في الضاحية الشرقية لمدينة كولومبو. تشتهر جزيرة سيلان بإنتاج وتصدير الشاي والبن والمطاط وجوز الهند، و{كولومبو} هي العاصمة الاقتصادية وهي مدينة نظيفة مرتبة إنما محدودة الوناسة لأمثالي، فيها كورنيش عادي يمر عليه قطار قديم حاملاً البشر والثمر، فيها كم مجمع عادي حَجماً وديكوراً، احدهم مجمع صغير إنما مزدحم لدرجة حولوا مدخل الحمامات وانتم بكرامة الى محل وأجروه، وفي المجمع جلسنا بقهوة واستأذنت بوفهد فذهبت لبيت الراحة ووجدت في مدخل الحمام محلا يبيع بضائع متنوعة، وحين رجعت وجدت بوفهد يلاطف حسناء سيلانية تجلس بطاولة مجاورة ويسولف معاها وهي تضحك، قلت له وأنا جالس بعد ان حييت المرأة بوفهد شكلك عندك «خرزة» للحريم، فسَنّع «بوفهد» قعدته والتفت إلي وقال لي شوف طال عمرك النساء يعشقن الرجل «لزقرتي» «الأنيق» لبس وطباع، الكريم بماله، صاحب الروح الحلوة مثل «مْچَلمك» (من يتحدث إليك) قلت له شكلك يابوفهد قلبك حده «خَضَر» فأجاب (هي تهمة يا بومساعد لا أنكرها، وشرف لا أدعيه)، ومطاوعتنا ما قصروا اجتهدوا وأفتولنا (بزواج المسيار وهو حَلال بَلال) ولعلمك يا بومساعد عقود زواج المسيار بالخليج عددها بعشرات الآلاف. وبعدها ذهبنا لنتغدى في مطعم اكله طيب، بفندق عريق فخم طلته على البحر تشرح الصدر واسم الفندق Gall e Face hotel «خوش فندق»، وكان قصرا مقرا للحاكم العسكري البريطاني في الزمانات، وسكنت فيه شخصيات مشهورة، مثل تشي غيفارا وإنديرا غاندي، وتوجد لوحة مسجلة عليها الشخصيات التي سكنت الفندق ومنها شخصيات كويتية. نكمل الجمعة المقبل كيف خربط طيب الذٍّكر «بوفهد» برنامج رحلتنا في «سيلان»، والسبب رفضه مغادرة «كولومبو»، وسنكتشف السبب الجمعة المقبل. •••• استغربت من قناة فضائية عالية المهنية مثل BBC العربية في نشرتها الإخبارية، وكان الموضوع عن وفود بمناصب رفيعة من وإلى الكويت ودول أخرى للمصالحة للخلاف بين دولة قطر الشقيقة مع بعض الأشقاء من دول الخليج ومصر، وكيف ذكرت اسماء الوفود ما عدا اسماء وفد الكويت، وهما الشيخ صباح الخالد وزير الخارجية الكويتي والشيخ محمد المبارك، لمصر لم تذكر اسميهما، وكذلك بقية الوفود للدول الأخرى، بينما ذكر المذيع اسم موفد الجزائر للكويت. •••• كنت بسفرتي مساء أشاهد التلفزيون ومررت على القنوات الدولية وجدت الاغلب فيها هي قنوات دينية لكل الملل والنحل والاديان كل من يقول الزين عندنا والشين حوالينا، اكتشفت أن كل رجل دين بالعالم فرحان بدينه، وكل من يكفر الثاني. ••••• إلى الأشقاء ببعض دول الخليج: اللعب على المسرح الاقليمي والدولي أمر بغاية الصعوبة والخطورة، حتى الدول ذات البأس الشديد كأميركا وروسيا وأميركا وأوروبا الغربية.. هذا النوع من التدخلات الدولية والإقليمية تنهكها اقتصادياً وجهداً وبشراً، ليتنا نركز أكثر على تنمية وتطوير بلداننا، وزيادة الاستقرار لمزيد من الأمن والتنمية والرفاهية لشعوب الخليج. •••• يا شاكي الحال ما تدري عن احوالـي لـو كنت تدري بحالـي ما شكيت الحال عـزفت جــرح النديـم بصـوت مـوالي والقلب ما عاد يقوى لو بصدى الموالِ لا تحسب اني من أهموم الزمن خالي فينـي من الهـم ما يكفـي ميـة رجـالِ ابكـيـت حزنـي علـي ذكرتني غالـي مـا مر يـوم علـي الا وهـو على البـالِ ما غاب ضحكه وفرحه يوم عن بالي مـاني بناسي وداعه يـوم دمعه سـالِ قـال الـوداع الأخير وكـدر احوالـي ياليت عمري انتهى ولا حبيبي قــالِ •••• من أسبوع، أنا خارج الكويت في بلد طبيعته خلابة. خليفة مساعد الخرافي kalkharafi@gmail.com kalkharafi@
مشاركة :