دارت الجلسة الاعتيادية بمجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد عن (النفس الطيبة مثل الشجرة الطيبة)، فالنفس الطيبة لا يملكها الا الذي انعم الله عليه بالحلم والاخلاق والتواضع والحكمة يبث الخير اينما حل، فهو كمثل الشجرة طيبة الرائحة مثمرة والفاكهة المستخرجة منها يستلذ بها مستطابة وخيرها على الجميع، فالمؤمن يسعد بحصول الخير لأخيه وتجد كلامه دائما يطيب القلب ويجبر الخاطر ويرفع معنويات ويدعو للتفاؤل والخير، ويبتعد عن ما يؤلم من الحسد والبغض فالكلمة الطيبة صدقة وآثارها إلى يوم القيامة. قال الله تعالى: «ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء».
مشاركة :