سارة نجيب:في اليوم الأول لفتح باب إصدار وتجديد رخص صيد اللؤلؤ تقدمت المواطنة البحرينية عائشة أبل بطلب الحصول على رخصة لـ«صيد واستخراج اللؤلؤ»، لتمارس هوايتها بالغوص وتستمتع بصيد المحار، ولتكون أول بحرينية تتقدم بطلب للحصول على هذه «الرخصة».وحول ذلك، قالت أبل لـ«الأيام» إن: «اللؤلؤ يعتبر حليًّا للمرأة وزينة لها، ولطالما شدَّني استخراج اللؤلؤ من مغاصات مملكة البحرين التي اشتهرت بأصفى أنواع اللؤلؤ وأجودها عالميًّا».وأوضحت أبل، «بعد صدور توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عن فتح باب إصدار رخص صيد الؤلؤ، تقدمت مباشرة بطلبي للحصول على ترخيص وفقا للاشتراطات الموضوعة والتي تم الاعلان عنها من قبل إدارة الرقابة البحرية بوزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وأود في هذا السياق أن أشكر لهم جهودهم المبذولة في تسهيل وسلاسة عملية تسجيل الطلبات، وترحيبهم بالعنصر النسائي في هذا المجال».وأضافت، «إن إعادة فتح باب رخص الهواة لاستخراج اللؤلؤ سيسهم في الحفاظ على تراث المهنة التي اشتهرت بها مملكة البحرين منذ سنوات طويلة، إذ أن علينا جميعًا المحافظة على استمرارية استخراج اللؤلؤ من خلال التقيد بالأنظمة والقوانين الخاصة بالثروة البحرية والحياة الفطرية للحفاظ على الصيد المستدام للأجيال المستقبلية، والحفاظ على مكانة البحرين عالميًّا للؤلؤ الطبيعي».وعن هوايتها، أشارت أبل إلى أنها بدأت الغوص منذ عام 2015، بعد أن تقدمت للتدريب العلمي والعملي سعيًا للحصول على رخصة دورة المياه المفتوحة والمتقدمة، مبينة أنها تملتك قاربًا ورخصة هاوٍ وجهازًا للأحداثيات، إضافة لمعدات الغوص التي تؤهلها لممارسة الهواية بكل أريحية. وفيما يتعلق بالخطر المرتبط بالغوص وصيد المحار، أشارت إلى أنه نظرًا للإمكانيات الحديثة المتوفرة لمثل هذه الهواية فإنها لم تعد تشكل خطورة كالسابق.وأوضحت أن «المحار يتواجد في مختلف الأعماق البحرية، لذا فإن استخراجه يكون على حسب العمق المسموح لمقدرة الغواص».وأكدت أن «اللؤلؤ هو أحد الأحجار الكريمة الاكثر شهرة في العالم لما يتميز من بريق وأكبرها الدانة وتليها الحصباة ثم البدلة وأصغرها اليكة، وتعتمد قيمته على الجودة والشكل والنقاء»، لافتة إلى أنها تحب اقتناء المجوهرات المرصعة باللؤلؤ البحريني بمختلف أحجامها.
مشاركة :