أعلنت الشرطة البريطانية أن جرائم الكراهية زادت في بريطانيا في أعقاب ثلاثة هجمات ألقي باللوم فيها على إسلاميين متشددين هذا العام، لكن عددها انخفض بسرعة في الأيام التالية أرقام المجلس الوطني لقادة الشرطة أظهرت أن زيادات كبيرة طرأت على جرائم الكراهية بعد هجمات لندن ومانشستر التي راح ضحيتها 35 شخصا. وقال متحدث باسم المجلس “نعلم أن الهجمات الإرهابية وغيرها من الأحداث الوطنية والعالمية يمكن أن تؤدي إلى زيادات على المدى القصير في جرائم الكراهية، لذا كنا نراقب عن كثب التوتر بين الجاليات في أعقاب الأحداث المروعة الأخيرة”.على غرارأحداث مارس/آذار بعد دهس رجل لحشد من المارة بسيارة على جسر وستمنستر بلندن و قتله لأربعة أشخاص قبل أن يقتل شرطيا طعنا أمام البرلمان. وقتل 22 شخصا في حفل غنائي بمدينة مانشستر في مايو أيار. وفي الشهر التالي قتل ثمانية أشخاص بعدما صدم ثلاثة إسلاميين متشددين عددا من المارة على جسر لندن وطعنوا أشخاصا في مطاعم وحانات قريبة
مشاركة :