القاهرة:«الخليج» بدأت وزارة الآثار المصرية، مشروعاً لتحويل مدينة رشيد إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية، حيث استهلت الوزارة أعمال المشروع في البدء بتطوير المسجد المحلي، الذي یقع وسط المدینة، ويعود تاريخه إلى عام 1495 ميلادية.وقال المهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، إن المسجد في حالة سيئة، حيث إنه يعاني الشروخ، وارتفاع نسبة الرطوبة، ومنسوب المياه الجوفية، مشيراً إلى أن أعمال الترميم والتطوير تشمل تدعيم أساسات المسجد وتطوير شبكة الصرف الصحي لمنع تسرب المياه إلى داخل المسجد، كما تشمل ترميم الأعمدة، والأسقف الخشبية، والمئذنة، وإزالة الشروخ من الحوائط والعقود، مضيفاً أن أعمال التطوير ستستمر قرابة 3 سنوات، بتكلفة تبلغ 86 مليون جنيه.
مشاركة :