صراحة متابعات : قال اللواء محمد الغامدي المتحدث الرسمي لحرس الحدود: إن نسبة الغرق تراجعت إلى 24 في المائة خلال عام 2014م، مبيناً أنه خلال النصف الأول من رمضان حدثت سبع حالات غرق على مستوى السعودية. وبالأرقام أوضح الغامدي أن عدد الغرقى انخفض من 72 إلى 54 حالة، مرجعاً السبب إلى البرامج التوعوية التي يقوم بها المتطوعون من الشباب والفتيات في مدن المملكة. وأضاف أن 85 في المائة من حالات الغرق تأتي من زوار المناطق البحرية، حيث لا يجيدون السباحة ويجهلون المواقع الخطرة في السباحة والقوانين المعروفة في اللوحات الإرشادية، وأثنى على جهود المتطوعين مع رجال الحدود التي تخطى عددهم الـ300 شخص في المجالات الصحية والتوعوية. وشدد المتحدث الرسمي لحرس الحدود على أهمية وجود العنصر النسائي ضمن أعمال الحرس التوعوية التي نجحت في توعية وتراجع نسبة أخطار الغرق من الأطفال والنساء، وقال: لدينا 200 متطوعة متخصصة حالياً في المجال الطبي والإسعافات الأولية والإعلام وأن عملهن لا يشمل العمل الميداني، بل يقتصر على الندوات والمحاضرات فقط. وبين أن هذه النشاطات التوعوية تهدف إلى تقليص حالات الحوادث الشاطئية بشكل عام وأهمها الغرق، حيث تشير الإحصائيات إلى زيادة حالات الغرق صيفاً بسبب عدم التقيد بإرشادات السلامة البحرية والشاطئية، إضافة إلى حالات الغرق التي تحدث في المنازل والاستراحات. وعن استعدادات العيد قال الغامدي: إن العشر الأواخر من رمضان تكثف الدوريات البحرية وجودها بعد تزايد أعداد المتنزهين في شواطئ المملكة وأخطار حدوث حالات الغرق بسبب إهمال بعض المتنزهين قراءة اللوحات الإرشادية، التي تجدد صيانتها حرس الحدود كل فترة. ( الاقتصادية )