أكد الرئيس التنفيذي للمؤتمر الاقتصادي الأول “إسلام حسام” نجاح وبروز الاستثمارت الخليجية للسعودية والكويت والإمارات في دعم الاقتصاد المصري والعمل المتكامل من أجل زيادة الاستثمار في مصر وإعادة السياحة لجميع المناطق المصرية حيث أوضح وزير الخارجية المصري الأسبق “محمد عرابي” : نشيد بالعلاقات الخليجية المصرية وندعم تعزيز الشراكة الاقتصادية. وفي نفس السياق قالت الشيخة الدكتورة “حصة سعد العبد الله الصباح”، رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب، أن دعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة الراهنة، يمثل دعم لمسيرة التنمية والاقتصاد والاستقرار بشقيه السياسي والاقتصادي في الدول العربية كلها، نتاجاً للدور المصري الرائد في دعم قضايا الأمة العربية، ومواقفها التاريخية المشرفة تجاه أشقائها ومساندتها ودعمها لحل قضايا المنطقة دوماً بطريقة بناءة حضارية راقية، مما يؤكد أهمية تعزيز دور الاستثمارات العربية في تحقيق النهضة المأمولة لمصر، وشعبها الأصيل، مؤكدة أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرك تماماً أهمية دعم الاقتصاد المصري في ضوء توجيهات وفلسفة ورؤية قادتها وحكامها ”حفظهم الله تعالى”. واستطردت الشيخة “حصة الصباح” ، وعلى هامش مشاركتها ومشاركة مجلس سيدات الأعمال العرب كشريك استراتيجي في مؤتمر “مصر باب الوصل” ، والذي سيعقد في مدينة السلام العربية شرم الشيخ في الفترة من العام 13 – 15 سبتمبر 2017، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري، ووزارة التجارة والصناعة المصرية، ومؤسسات عربية ومصرية بارزة، والذي يعد أكبر مؤتمر اقتصادي عربي يعقد على مرتكزات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، ويهدف لجذب الاستثمارات الخليجية والعربية من الدول العربية الشقيقة ، من خلال طرح مشاريع نوعية، والتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات داخل بلدهم الثاني مصر، ويتوقع مجلس سيدات الأعمال العرب مشاركة العديد من المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية البارزة في كل من الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وتونس ولبنان، والمغرب، والسودان، وباقي الدول العربية الشقيقة، ودول العالم المختلفة، في هذا الحدث الاقتصادي الذي سيمثل عبر سلسلة من الدورات السنوية القادمة الحدث الاقتصادي الأبرز، وذلك بغية اكتشاف المستثمرين للفرص الواعدة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري وتواجد سوق ضخم يناهز 100 مليون نسمة، وبما يعزز التطورات ومسيرة الاصلاحات التي تحققت في مصر بعد ثورة 30 يونيو المجيدة والتي ساهمت في تصويب دفة الاستقرار السياسي في المنطقة العربية، حيث كان لمصر الدور البارز في ذلك الصدد. من جانبه أكد السفير “محمد العرابي”، وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة العلاقت الخارجية بالبرلمان المصري، على أهمية المؤتمر في دعم مسيرة الاقتصاد المصري ومشيداً بوتيرة العلاقات الخليجية المصرية، ولاسيما دور الاستثمارات السعودية والإماراتية والكويتية ، حيث أن تلك العلاقات هي علاقات استراتيجية ومحورية اشتقت من رحم المواقف التاريخية والمشهود لها عربياً ودولياً من قبل قادة وحكام دول مجلس التعاون الخليجي والقيادة في مصر في مختلف الحقب ، مشيداً بالدعم الذي قدمته دول الخليج لمصر بعد ثورة 30 يونيو والذي كان له بالغ الأثر في تعزيز مسيرة التنمية وترسيخ الاستقرار في أركان الدولة المصرية. وأضاف “معاليه في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد مؤتمر مصر باب الوصل، شهر سبتمبر المقبل، أن الاقتصاد المصري بات يشهد تحقيق طفرات نوعية تتماشي مع رؤية فخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” تجاه معالجة الاختلالات الهيكلية التي عاني منها الاقتصاد المصري سواء على مدار العقود الماضية، أو بعد ثورة 30 يونيو التي دشنت حقبة جديدة في تاريخ مصر فضلاً على المنطقة العربية. وهو ما ترافق مع سلسلة من الإجراءات التي تواكب تنفيذها وتحديات عديدة كفاتورة من الاصلاحات تحملته الدولة المصرية ونالت تقدير لافت من المؤسسات الدولية ، في ظل مساندة والتفاف شعبي كبير وتفهم لمتطلبات تلك المرحلة الإصلاحية. وأكد “العرابي”، أن دول مجلس التعاون الخليجي، برؤية قيادتها الرشيدة الثاقبة وحرصها على مساندة ودعم أشقائها من الدول العربية كانت ومازالت لها أيادي ممدوة بالخير. وأوضحت مديرة التسويق والفعاليات بمنطقة الخليج “دانا الضويحي” تقول : أن المؤتمر العربي الاقتصادي الذي سينطلق في “مصر” باب الوصل سيشكل أهمية كبيرة لدى السوق الخليجية ،ل اسيما وما يشهده الخليج العربي من تحولات اقتصادية وتنوع وتوجه لايجاد فرص الاستثمار والبدائل ، حيث اعتبر العديد من المهتمين أن التشارك الخليجي العربي البناء أصبح مهماً بل حان الوقت لتقوية الاقتصاد ، وأضافت بقولها سيساهم تنقل هذا المؤتمر في منطقة الخليج ومصر في وجود استثمار أقوى أنه حقاً سيكون باب وصل ، وأكد ذلك المنسق الإعلامي للجنة الإعلامية للمؤتمر الاقتصادي “أحمد مجرشي” .
مشاركة :