عالم فلك مصري يؤكد أن من يروجون إشاعة نهاية العالم هم دجالون ويكشف وجود تليسكوبات مخصصة لمراقبة خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض.العرب [نُشر في 2017/08/11، العدد: 10719، ص(24)]مجرد خدعة القاهرة- قال عالم فلك مصري إن ما أشيع عن نهاية وشيكة للعالم في سبتمبر المقبل نتيجة اصطدام كوكب غامض بالأرض، مجرد “هراء” ليس له أساس من الصحة. ووصف أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، من يروجون تلك الإشاعات بأنهم منجمون ودجالون ومهووسون بسيناريو نهاية العالم. ونوه إلى أن هناك تليسكوبات مخصصة لمراقبة الأجسام القريبة من الأرض والشمس، وليست لدينا معلومات عن أن تلك المناظير رصدت أجراما غريبة. وكشف أن هناك مقياسا يدعى “تورينو” لقياس خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض مثل الكويكبات والمذنبات، وأن هذا المقياس له تدريج خطر حتى المستوى العاشر، ولم يتم إبلاغ المؤسسات الفلكية عن أي مرحلة للخطر حتى الآن. وكان مهتمون بـ”نظريات المؤامرة”، روجوا أن الحياة على كوكبنا ستنتهي في غضون أسابيع قليلة. وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن الكسوف الشمسي هذا الشهر سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى “نيبيرو” بالأرض. من جهتها، نفت وكالة الفضاء الأميركية في وقت سابق وجود كوكب “نيبيرو”، واعتبرت الحديث عنه مجرد خدعة.
مشاركة :