قيود تركية على معبر باب الهوى

  • 8/11/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير التجارة والجمارك التركي بولنت توفنكجي أمس، إن أنقرة ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود مع سورية لأن الجانب السوري يخضع لسيطرة «تنظيم إرهابي»، وذلك في إشارة إلى «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) التي أعلنت الولاء لـ «تنظيم القاعدة». وفي الشهر الماضي سيطرت «هيئة تحرير الشام» على المنطقة الحدودية ومعظم محافظة إدلب خلال اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام مع منافستها الرئيسية «أحرار الشام». وقال توفنكجي لتلفزيون (أن تي في) التركي: «ستكون هناك رقابة شديدة وسيتباطأ مرور كل المنتجات باستثناء المساعدات الإنسانية والأغذية إلى أن تنتهي سيطرة الجماعة أو تضعف على الأقل». وأضاف: «ليست لدينا واردات من سورية نحن نصدر وحسب. وبالتالي ليست لدينا أي مشاكل في هذا الصدد»، مشيراً إلى أن من الممكن أن تحل المسألة في الأسبوعين المقبلين. ومنعت تركيا، مطلع آب (أغسطس) الجاري، دخول مواد البناء من المعبر إلى إدلب، لترتفع إثر ذلك أسعار المواد بنسبة 3 في المئة. إلى ذلك، أعلن كرم قنق، مدير الهلال الأحمر التركي، استعداد بلاده لتوسيع إمداداتها الإنسانية إلى مناطق خفض التوتر في سورية. وقال قنق لوكالة «إنترفاكس» الروسية: «إننا نقيّم عالياً كل مبادرات تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري ونحن مستعدون للانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية». ووفق مدير الهلال الأحمر التركي فإن بلاده تدرس هذه المسألة مع جميع الشركاء، موضحاً: «إننا نقوم بتحديد مدى أمان هذه المنطقة أو تلك، وفي حال أمانها نعِّد لتوسيع المساعدات الإنسانية». وأشار قنق إلى أن تركيا ترسل ما بين 100 و150 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى سورية يومياً، عبر خمسة معابر حدودية. وفي وقت سابق أعلن فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن موسكو تدعو المنظمة الدولية إلى زيادة الإمدادات الإنسانية إلى مناطق حفض التوتر.

مشاركة :