لجنة التعويضات تستقبل 121 شكوى في أسبوع

  • 8/11/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تلقّت لجنة المطالبة بالتعويضات أمس 12 شكوى و7 اتصالات هاتفية من متضررين من الحصار، تنوّعت الشكاوى بين قطريين عاجزين عن زيارة أبنائهم في السعودية وآخرين لم تُردّ لهم المبالغ المالية من حجوزات الفنادق عن عمرة شهر رمضان الماضي، ليصبح إجمالي الشكاوى خلال الأسبوع السابق 121 شكوى، وإجمالي الاتصالات التي استقبلتها اللجنة خلال الفترة ذاتها 45 اتصالاً، ما يُظهر تفاعلاً كبيراً من قِبل المشتكين وحرصاً على المطالبة بحقوق المتضررين من الحصار الجائر على الدوحة. قال سعيد المري، قطري الجنسية، إنه يمتلك «حلال» في السعودية ويستثمر فيها منذ عقود، ولم تضع السلطات هناك كل ذلك في الاعتبار في تعاملها معه، ومعه المئات غيره من القطريين الذين حرصوا على الاستثمار في السعودية، معرباً عن أمله في أن تقوم الحكومة القطرية بتوفير مزارع ماشية داخل قطر، ليستطيع مزاولة النشاط نفسه الذي برع فيه، ولينقل استثماراته من الرياض إلى الدوحة. من جانبه قال محمد قبلاوي، أردني الجنسية ولديه إقامة قطرية، إنه تزوج بمنزل في الإمارات وقام بشحن الأثاث من الإمارات إلى قطر قبل الحصار بيوم، وفور قرار الحصار علق الأثاث بالسعودية نتيجة قرار دول الحصار بغلق المنافذ البرية بين المملكة وبين دولة قطر، ولفت إلى أن شركة الشحن تقوم بتخزين الأثاث لديها، وأنه قام بدفع مبالغ مادية هائلة منذ ذلك اليوم حتى الآن مقابل التخزين لديهم، بالإضافة إلى أنه كان يمتلك سيارتين في الإمارات وغير قادر على شحنها إلى قطر، وبناء على ذلك قرر بيعها مما تسبب في خسارة مادية كبيرة له لبيعها اضطراراً بهذا الشكل خاصة في الظروف الحالية. قال محمد المري، قطري ولديه طفلين من زوجته السعودية المنفصل عنها، إنه منذ قرار الحصار وقرار منع القطريين من السفر إلى السعودية وهو لم يرَ أبناءه البالغين من العمر 6-4 سنوات، وأكد أنه حتى الآن لا يعلم متى سيرى أطفاله! خاصة أن أم الطفلين تمنعهم من التواصل معه ولا يوجد أي مجال للاتفاق بينهم، وأضاف أن عناد الأم مع قرار منعه من السفر للسعودية عرقل رؤية أطفاله. وتابع قائلاً: «ما يحزنني هو عجزي عن رؤية أبنائي على الرغم من أنهم يحملون الجنسية القطرية.. ولا أعلم متى سأتمكن من رؤيتهم!». قالت أم عبد الله، مواطنة قطرية، إنها حجزت شقة فندقية بأجنحة الهيلتون في مكة رمضان الماضي لها ولـ 6 أفراد من عائلتها لتأدية العمرة بالعشر الأواخر، ودفعت 106 ألف ريال مقابل إيجار هذه الشقة. ونظراً لقرار السعودية بمنع القطريين من السفر تواصلت مع إدارة الفندق التي رفضت إرجاع المبلغ المالي وأبلغتها بأنها يمكنها الاستفادة من الحجز العام القادم، لكنها رفضت ولم يتم التوصل مع إدارة الفندق إلى أي قرار آخر. قال سعود الهيدوس، قطري ويمتلك فيلا في السعودية تقدّر بمبلغ مالي 3 ملايين و500 ألف ريال، إنه منذ قرار الحصار وهو غير قادر على متابعة المستأجرين للعقار، بالإضافة إلى أنه غير قادر على استلام الإيجار نتيجة وقف التحويلات المالية بين دول الحصار. وأكد أن الشعب السعودي من جيران له وأصدقاء لديه يشعرون بالاستياء من قرار الحكومة السعودية، وأن الشعب الخليجي سيظل يجمعه دم واحد ونسب واحد على الرغم من القرارات الحكومة السعودية التي لم تُراعِ هذه الاعتبارات!;

مشاركة :