يداً تبنى وأخرى تحمي .. شعار وضعته قيادة المملكة لشعبها وأصبح نبراساً لأبنائها وبناتها؛ إلا أن هناك شرذمة لا يريدون التطوير والبناء هدفهم إيقاف عجلة التنمية لتحقيق مآرب مقيتة. لم أكن أتخيل أن هناك إنسان عاقلاً ومدركاً لا يريد أن تتحول المنازل العشوائية والقديمة المتهالكة والمزارع المهجورة الموحشة إلى حي نموذجي حديث ومتطور ومكتمل الخدمات؛ حتى تكررت المحاولات اليائسة لإيقاف مشروع تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتعدي وبالأعمال التخريبية. تطوير وسط بلدة العوامية خطوة هامة وإستراتيجيَّة مستقبليَّة للنهوض بها تنمويا واجتماعيا بتحويلها من أوكارٍ للإرهابيين وبؤرة للجرائم والسطو المسلح، وترويج المخدرات والاتجار بالأسلحة إلى مساكن حديثة لأهالي البلدة ومراكز تجارية واستثمارية وثقافية وترفيهية ذات طابع تراثي. المشروع التطويري له أعداء أرادوا عرقلة التنمية النوعية، بالتشويش والتحريض تارة، وبالتخريب ومخالفة القانون تارة أخرى، لمبتغيات عدائية خدمة لأجندات خارجية؛ لكن سير التنمية والتطور سيستمر بوجود الطاقات والعقول المفكرة، والسواعد البانية، وقبل هذا وذاك يقظة وبطولات رجال الأمن المعهودة، لفرض الاستقرار والمحافظة على مكتسبات الوطن، وردع المعتدين، ومحاربة الإرهاب الذي يسعى إلى الخراب والإفساد في الأرض. مشروع تطوير العوامية وغيره من المشاريع والخطط الإستراتيجية والبرامج التنموية ستمضي قدماً ولن تُعيقها المحاولات التشويشية، ولا الأعمال الإرهابية؛ تطبيقاً للشعار “يداً تبنى وأخرى تحمي” الذي هو خارطة طريق لأبناء الوطن جيلاً بعد جيل.. فالأيادي المخلصة ستبني وتنمي .. وتدافع وتردع . abdulmajedtv@ رابط الخبر بصحيفة الوئام: حي المسورة.. الردع والتنمية
مشاركة :