هاجم طبيب بايرن السابق فولفارت، الإسباني غوارديولا بعد عامين من انفصاله عن الفريق. الطبيب الذي يدين له العداء الجامايكي يوستن بولت فوزه بذهبية أولمبياد ريو قال متهكماً إنه "كطبيب مسؤول عن صحة اللاعبين، لا عن صحة المدرب". حتى بعد مغادرة بيب غوارديولا بايرن ميونيخ مازالت آثاره باقية في النادي البافاري. واحدة من المشاكل التي واجهها المدرب كانت مع طبيب الفريق البافاري مولر فولفارت الذي قدم استقالته من مهمته بسبب خلافات مع غوارديولا، بعد 38 عاماً من العمل مع بايرن. الطبيب الشهير فولفارت يبلغ هذا الأسبوع الخامسة والسبعين من العمر، وهو بجانب عمله كطبيب متخصص في العظام في مدينة ميونيخ، يعمل أيضا طبيباً للمنتخب الألماني، وغالباً ما يزوره رياضيون من كل أنحاء العالم، منهم مثلاً العداء الجامايكي يوستن بولت، الذي يدين لفولفارت إحرازه ذهبيات الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، حتى أن بولت قال بعد فوزه إن "هذه الميداليات ليست لي، بل إنها إنجاز فولفارت". فولفارت مع شفاينشتايغر خلال نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل في أبريل عام 2015 قدم فولفارت استقالته من عمله مع النادي بعد أن حمله غوارديولا مسؤولية تعدد الإصابات بين لاعبي الفريق. اليوم عاد فولفارت بعد صمت دام عامين ليوجه الاتهام للإسباني غوارديولا، بأنه قد تجاوز حدوده حين حمله مسؤولية الإصابات في الفريق. وقال فولفارت لصحيفة "بيلد" : "كطبيب أنا مسؤول عن صحة اللاعبين، لا عن صحة المدرب". ورغم استقالته من مهمته في الفريق، بقي باب عيادته مفتوحاً للاعبي بايرن. مولر فولفارت قال لبيلد "أبلغت النادي، أنني مستعد لتقديم المساعدات في الحالات الصعبة". وفي الوقت الحالي يعاني كثير من لاعبي الفريق من إصابات في العضلات. ع.خ/
مشاركة :