مازالت دائرة الجدل والغموض تحيط بالفنانة شيرين عبدالوهاب، بعدما جعلتها الظروف في الآونة الأخيرة بطلة لعدد من الأحداث المتلاحقة، داخل الوسط الفني. هذه المرة كان الدور على حفلها بلندن، الذي أقيم مساء الأربعاء الماضي، وكان من المفترض أن تحييه بصحبة الفنان ماجد المهندس، إلا أنها لم تحضر. ذلك الأمر الذي فتح المجال واسعا للتساؤلات، وباتت الفرصة سانحة أمام القيل والقال، وكذلك الربط بين غيابها عن هذا الحفل وأزمتها في حفلها الأخير بمصر. بدوره، أوضح ياسر خليل المستشار الفني لشيرين عبدالوهاب، أنها لم تحضر الحفل بسبب مشكلة التأشيرات الخاصة بالدخول. وأوضح خليل أن شيرين حصلت على التأشيرة يوم الخميس، ولذلك لم تتمكن من حضور الحفل، نافيا أن تكون هناك أية أزمة في هذا الأمر، والدليل على ذلك أن منظم الحفل لم يخرج ويصرح بأن شيرين لم تلتزم، بل إن هناك اتفاقات تجري في الوقت الحالي على تحديد موعد لاحق للحفل. وكشف المستشار الفني للمطربة المصرية أن شيرين ليست وحدها من واجهت أزمة فيما يخص التأشيرة، بل إن هناك حفلين تم إلغاؤهما بسبب الأمر ذاته، أحدهما كان للفنان السعودي رابح صقر، مشيرا إلى أن هناك حفلا ستحييه شيرين يوم الأحد المقبل ببيروت. وفيما يخص ما حدث بحفل شيرين الأخير بالساحل الشمالي، أكد ياسر خليل أنه لم تكن هناك أزمة كما صورها البعض، والأمر تلخص في وجود مشكلة بأحد المولدات، ما تسبب في وجود أدخنه ورائحة صعبة، والجميع يعلم أن شيرين تعاني من مشكلة في صدرها بسبب الحساسية. كما أشار إلى أن منظمي الحفل لم يكن بيدهم أي شيء لفعله، خاصة أن المشكلة كانت لدى القرية السياحية التي يتواجد بها المسرح، مؤكدا أن شيرين ظلت تغني لأكثر من ساعة، ولم تقدم أغنيتين فقط كما ذكر البعض.