لا يزال «تنظيم الحمدين» يعاني من المراهقة السياسية، إذ لم يجد مخرجاً من مأزق الأزمة الخليجية، فإدانته أصبحت جلية للعالم، فما أن لبث وزير الخارجية القطري عبدالرحمن آل ثاني أن اعترف بأن قطر متورطة في دعم الإرهاب، حتى توالت الصفعات من المنظمات الدولية، وكان آخرها، رفض منظمة الطيران الدولي (إيكاو) بتسييس الأزمة، كون الدول الأربع لها الحق السيادي في إغلاق منافذها الجوية أمام الخطوط القطرية. ولا شك أن المتابع لوسائل الإعلام يجد أن تديرها ما يسمى بـ"خلايا عزمي" تدور حول نفسها وتكرر الاسطوانة المشروخة متوهمة أن بتطاولها واستهدافها لجيرانها وتعديها حدودها بكل الوسائل، ستستطيع الضغط على المجتمع الدولي وستعمل على إيقاف المقاطعة من الدول الأربع، فيما أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال "الحل في الرياض" في تصريحات سابقة.
مشاركة :