«الأبيض» يتدرّب في أزميت اليوم - رياضة محلية

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض فريق كرة القدم الأول في نادي الكويت مرانه الأول عصر اليوم في مدينة أزميت التركية التي يغادر إليها في الساعة 6:00 صباحاً لإقامة معسكر تدريبي يستمر حتى 26 من الشهر الجاري. والوفد برئاسة نائب رئيس جهاز كرة القدم عادل عقلة ويضم مدير الفريق محمد الهاجري، والإداري احمد صبيح، والمنسق الإعلامي عمر الزامل، والمنسق الإداري باسل الظفيري، والمدرب الأردني عبدالله أبو زمع، ومساعده التونسي كريم الشاذلي، ومدرب اللياقة التونسي خليل الجبابلي، مدرب الحراس الكرواتي ميلانيك، بالاضافة الى الطاقم الطبي المكون من الدكتور عذبي الشمري طبيباً، وشادي شاهين أخصائياً للعلاج الطبيعي، وشبل احمد مدلكاً. واستدعى الجهاز الفني 28 لاعباً للمغادرة الى المعسكر هم: مصعب الكندري، عبدالرحمن الحسينان، فواز الفضلي، سامي الصانع، عبدالرحمن الفارسي، عبدالرحمن عوض، حسين حاكم، فهد حمود، محمد البذالي، فهد صباح، معاذ مشعل، شريدة الشريدة، ناصر القحطاني، فهد العنزي، حسين الحربي، طلال جازع، عبدالله البريكي، يعقوب الطراروة، عبدالهادي خميس، مشعل العنزي، أحمد حزام، مبارك الشمري، سعود الحوشان، راضي جمال، بالإضافة الى العاجي جمعة سعيد، السيراليوني محمد كمارا، السوري حميد ميدو، والبرازيلي باتريك فابيانو. وتخلف عن الوفد كل من لاعب الوسط يعقوب الخبيزي والمهاجم علي الكندري الذي يواصلان برنامجهما التأهيلي بعد اجرائهما عمليتين جراحيتين في الركبة. وكان «الأبيض» تغلب على السالمية بثلاثية نظيفة في اللقاء الودي الذي جمعهما أول من أمس على استاد الكويت في التجربة الاستعدادية الوحيدة للمضيف قبل مغادرته الى تركيا. وانهى «العميد» الشوط الاول متقدماً بهدفين لفهد حمود الذي قابل ركنية نفذها حسين حاكم برأسه على يمين حارس السالمية نواف المنصور، قبل أن يضيف طلال جازع الهدف الثاني بعد تمريرة جميلة من السوري حميد ميدو وضعته في مواجهة المرمى. وفي الشوط الثاني، عزز جازع تقدم «الكويت» بهدف ثالث بطريقة مشابهة لهدفه الأول. وحرص مدرب «الأبيض» عبدالله أبو زمع على الدفع بأغلب العناصر الاساسية وخاصة الرباعي الاجنبي في الشوط الاول، فأشرك عبدالرحمن الحسنيان في حراسة المرمى، والمدافعون محمد الفارسي، وحسين حاكم، وفهد حمود، وفهد صباح. وفي الوسط، عبدالله البريكي، وكمارا، وميدو، وطلال جازع، وجمعة سعيد وفي الهجوم باتريك فابيانو. وعلى غرار نظيره في «الكويت»، زج مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة بتشكيلة «شبه أساسية» ضمن الحارس نواف المنصور، والمدافعون علي نادر، السوري أحمد ديب، احمد عبدالغفور، وسعد فؤاد. وفي الوسط، الأردني عدي الصيفي، بدر السماك، الكاميروني روجي توني دوبا ومبارك الفنيني، وفي الهجوم الثنائي نايف زويد والمغربي زهير أوشن. وأجرى المدربان تبديلات عدة في الشوط الثاني اتاحت لهما اشراك جميع اللاعبين. واتفق مسؤولا الفريقين على أن هذه التجربة التي أقيمت من شوطين مدة كل منهما 40 دقيقة، لا تعكس المستوى الحقيقي لأي منهما وجاءت في فترة مبكرة من رحلة اعدادهما للموسم الجديد. وقال عادل عقلة ان الجانب الايجابي للمباراة لم يكن بخروج الفريق فائزاً بثلاثية نظيفة، وانما بعدم تعرض اي من اللاعبين لاصابات خاصة ان الفريق لا يزال في بداية فترة الاعداد. واشار الى ان اللقاء أظهر ملامح تغييرات فنية مبشرة على الفريق، لافتاً الى ان الهدف من اقامته هو رفع المعدل اللياقي للاعبين وتأقلم الوافدين الجديدين حميد ميدو وفابيانو مع بقية زملائهما بالاضافة الى مشاهدة لاعبين عادوا الى النادي مثل فهد صباح الذي اظهر مستوى جيداً يؤهله لخلافة لاعب كبير في مركزه هو فهد عوض. وذكر عقلة ان اللاعب فهد العنزي شكا من اصابة طفيفة وكانت يرغب في المشاركة، غير ان الجهاز الطبي فضل اراحته على ان يباشر المران في المعسكر، فيما خضع الحارس مصعب الكندري الى تدريبات خاصة قبل المباراة. بدوره، أكد مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة على ان التجربة كانت مفيدة بصرف النظر عن نتيجتها، واتاحت له فرصة مشاهدة جميع اللاعبين المنتظمين معه في التدريبات ومن بينهم القادمون الجدد اوشن، وديب وروجي. وكشف عن رضاه للمردود الذي قدمه الفريق وهو يواجه منافساً كبيراً وسعى للاستفادة من المواجهة، مشيراً الى أن «السماوي» لا يزال في بداية فترة الإعداد ويحتاج عملاً كبيراً في الفترة المقبلة.

مشاركة :