شباب الوطن.. عطاء بلا حدود

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد السعداوي (أبوظبي) الشباب هي المرحلة الأهم في حياة كل فرد، وتعني الكثير لحاضره ومستقبله، وبالتالي تحمل أكبر الأثر على المجتمع المحيط به سواء كان هذا التأثير إيجابياً أو سلبياً، ومن هنا يحتفل العالم في الثاني عشر من أغسطس من كل عام بيوم الشباب العالمي، تأكيداً على قيمة هذه المرحلة العمرية التي تتكون فيها الميول والاتجاهات والأفكار في عقول وأفئدة الشباب. وبالتالي يتوجهون بها إلى المساهمة الفعالة في تطور الحياة البشرية وإرساء مبادئ السلام وإضافة لمساتهم الإبداعية الخاصة كل في مجاله، إذا ما أحسن تطوير مواهبهم وإمكاناتهم ووضعها في سياقها الصحيح، وهو ما يؤكده الشباب في دولة الإمارات من خلال المساهمة الإيجابية في كل الأنشطة والفعاليات الخيرية في الداخل والخارج. القلب النابض ويقول عبدالله محمد مبارك، إن الشباب هم المحور الأساسي والقلب النابض لكل المجتمعات، وعليهم تعتمد كل الحكومات والجهات والشركات في تحريك عجلة التطور والنجاح وبهم وبقدراتهم العلمية والعملية وبهمتهم تصل إلى أعلى مستويات النهوض والتطور في جميع المجالات، ومرحلة الشباب هي مفترق الطرق لحياة كل إنسان، ويجب استغلالها بالشكل الصحيح وبما يجعل الشاب في مرحلة إيجابية ونافعة له وللمجتمع ولمن هم حوله من خاصته كالعائلة والأصدقاء، وبها يتم تحديد خط سير الحياة «من شب على شيء شاب عليه»، لذلك بجانب الطاقة وروح الاستكشاف والتسلية لدى الشاب يجب أن توجد أهداف إيجابية وخطة سير وإنتاجية مستمرة ليستفيد منها هو كشخصه ومن حوله والمجتمع، ولكل شاب قدرات وطاقات يجب أن تستغل بالشكل الصحيح لكي يشعر بالسعادة خلال إنجازاته وحينما يحصدها يكون مثالاً يحتذى به من قبل أبنائه ومن حوله من المجتمع، ولتكون له بصمة في وطنه يفتخر بها الوطن ويفتخر بها هو ومن حوله. بصمة خاصة ... المزيد

مشاركة :