التحالف العربي يدعو الأمم المتحدة لإدارة مطار صنعاء - خارجيات

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء، الرياض - وكالات- دعا التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية الأمم المتحدة إلى المساهمة في استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب لمطار صنعاء، من خلال إدارة أمن المطار ومعالجة مخاوف الحكومة الشرعية، في حين ناشد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد الفرقاء اليمنيين «تقديم تنازلات» لحل الأزمة. وقال الناطق باسم التحالف العربي تركي المالكي، في بيان، ليل أول من أمس، إنه «في حال توافر عوامل حسن إدارة المطار وضمان أمن وسلامة الطائرات التجارية وإيقاف عمليات التهريب، فإن قيادة التحالف على أتم الاستعداد لفتح حركة الملاحة الجوية أمام الطائرات التجارية». وأضافت أن قيادة التحالف «تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في شأن إغلاق المطار أمام الرحلات التجارية»، مشيراً إلى أن «التحالف قام منذ بدء العمليات العسكرية ولا يزال بتسخير كل الإمكانات والجهود لوصول الرحلات إلى جميع مطارات اليمن، وهي صنعاء وعدن والحديدة وسيئون والمكلا وسوقطرة، عبر إصدار التصاريح لكافة الطلبات الواردة إليها، وتخصيص مطار بيشة الإقليمي لتنظيم حركة النقل الجوي، وبما ينسجم مع تطبيق القرار الأممي 2216». وأوضح أن إغلاق مطار صنعاء واقتصاره على الرحلات الإغاثية «جاء بسبب المخاوف على سلامة الطائرات وبسبب ممارسات الميليشيات من خلال عمليات تهريب الأسلحة». وأشار إلى أنه «تم تخصيص المطارات اليمنية في المناطق المحررة والآمنة كمطارات بديلة وبطلب من الحكومة الشرعية، لذلك لا يمكن وصف اتخاذ إجراءات احترازية... بـ (المعاناة) للشعب اليمني»، لافتاً إلى أن ما تم إصداره من تصاريح جوية لجميع المطارات اليمنية منذ بداية العمليات حتى الآن (أول من أمس) بلغ 5765 تصريحاً. من ناحية أخرى (الجزيرة.نت)، ناشد ولد الشيخ أطراف الأزمة اليمنية «تقديم تنازلات» لحل الأزمة في بلادهم. وقال في بيان، عقب لقاءات عقدها في الرياض ضمن جولته الأخيرة، إن «الحال في اليمن لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه، ومن الضروري تقديم تنازلات، لتجنيب الشعب مزيداً من الحرب والدمار». في المقابل، قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن ولد الشيخ «لم يطرح أي جديد» في لقائه مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي و«لم ينقل عن الحوثيين استعدادهم لأي تجاوب مع مبادرات الحل»، متهماً الميليشيات باستغلال معاناة اليمنيين لصرف الانتباه عن انتهاكاتها. ميدانياً، شهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، أول من أمس، معارك وقصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين الحوثيين والقوات السعودية، فيما قصفت مقاتلات التحالف مواقع لمدفعية الحوثيين في السلاسل الجبلية الحدودية التابعة لمحافظة صعدة.

مشاركة :