طالبت العديد من الفعاليات بتدخل شركات السياحة لحل مشكلة الحجوزارت على الرحلات الداخلية، بعد أن أصبحت حجوزات السفر عبر الطيران الداخلي مشكلة المشاكل، إذ يصعب على أي شخص الحصول على حجز عبر الداخلي في أوقات كثيرة خاصة في أوقات الذروة مثل: شهر رمضان المبارك، أو في الإجازات، بل إن البعض يبقى غير مطمئن على حجزه رغم التأكيدات المبكرة حتى يجلس على مقعده بالطائرة. وفي هذا السياق يرى رجل الأعمال عبدالله الشمسان أن تبادر الخطوط السعودية بزيادة عدد الطائرات في أوقات الذروة، وعند زيادة حجم الطلب، وبذلك تكون الخطوط السعودية قد لبت احتياجات المستفيدين من خدماتها. ويضيف أنه يجب التفكير في قيام شركات سياحية يكون ضمن نشاطها مساندة وسائل النقل المتوفرة لحل أزمات الحجوزات وبالذات على الخطوط الداخلية. أما يوسف الضاري مشغل مهرجان التمور في عنيزة فيرى أن أزمة الحجوزات عبر الطيران ليست مشكلة. لكنه يرى أنه يلزم الخطوط السعودية توفير المقاعد في وقته وليس كما يحدث الآن أن يحجز الشخص قبل فترة طويلة من إقلاعه، ولهذا فإن وجود شركات متخصصة في السياحة تتعاقد مع الخطوط السعودية، والشركة السعودية للنقل الجماعي لتأمين وسائل النقل للمسافرين، وتساند الهيئة العليا للسياحة في الإرشاد السياحي، وتأمين السكن. أما المواطن سليمان الملوحي فيتفق مع سابقيه في مقترحاتهم. ويضيف أنه يجب أن تكون هناك شركات متخصصة في العمرة والحج وتطوير مؤسسات الحج والعمرة، بحيث تؤدي دورا كبيرا في عمليات السفر بعيدا عن المغالاة في الأسعار التي أخذت تستنزف جيوب الناس فصارهم البعض منها الربح المادي الذي طغى على الخدمات.