أبوظبي:أحمد أبو شهابأكدت بلدية مدينة أبوظبي، استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك بشكل كامل، حيث قامت بتجهيز المسالخ لاستقبال جموع المضحين بنسبة 100%، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات صارمة لمنع الذبح العشوائي خارج المسالخ، ومخالفة مرتكبيها بعقوبات تتراوح بين 3 و10 آلاف درهم. صرح بذلك ل«الخليج» خميس سعيد السويدي رئيس قسم المسالخ بالإنابة في بلدية مدينة أبوظبي، وقال: بدأت البلدية بتحضير 460 قصاباً، موزعين على أربعة مسالخ، 200 في مسلخ بني ياس، و60 في مسلخ الشهامة، و150 في مسلخ أبوظبي، و50 قصاباً في مسلخ الوثبة، حيث سيتم تجهيز المسلخ الآلي للجهات والمؤسسات الحكومية فقط، من بينها «الهلال الأحمر». وأشار إلى أنه تم الاتفاق والتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، للتحضير لصلاة العيد في كافة المسالخ، وذلك ضمن حرص البلدية والهيئة على الاستجابة لرغبات الكثيرين من مرتادي المسالخ من الجمهور، وللاستمرار في تقديم أرقى الخدمات لهم. وأكد أن المسالخ ستبدأ بالعمل في اليوم الأول من بعد صلاة العيد إلى الساعة 7:30 مساءً، بينما في الأيام الثلاثة الأخرى من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 7:30 مساءً، مشيراً إلى انه بهدف إسعاد الجمهور خلال العيد، حرصت البلدية على عدم زيادة رسوم الذبح المقررة وكذلك رسوم تقطيع الذبائح، وهي 15 درهما للضأن والماعز و40 للعجول والقعدان و60 للأبقار والجمال، وتشمل هذه الأسعار تقطيع ذبيحة الضأن والماعز إلى أربع قطع، أما الجمال والأبقار فتقطع إلى 6- 8 قطع حسب رغبة الزبون، ولن يكون هناك تقطيع خاص في اليوم الأول.ولفت إلى انه خلال الفترة الحالية، تقوم البلدية بوضع مظلات ومراوح خاصة للجمهور، حيث ترحب مسالخ أبوظبي بالجمهور كافة، داعياً الجمهور إلى اعتماد مسالخ أبوظبي كالجهة الموثوقة والرسمية التي تقدم منتجاً صحياً.وأكد أن جاهزية المسالخ في أبوظبي بلغت نسبتها 100%، حيث تم تجهيز كافة الخدمات المرافقة للمسالخ، وتجهيز الكادر البيطري المكون من 28 طبيباً والذين يقومون بإجراء فحوص على الأضاحي قبل وبعد الذبح للتأكد من سلامتها، وفي حال اكتشاف أي مرض في الأضحية بعد الذبح، يتم منح صاحبها شهادة إعدام ليحصل على أخرى بديلة من التاجر الذي اشتراها منه.