صنعاء، تعز:«الخليج»: تمكنت وحدات الجيش الوطني اليمني، أمس الجمعة، من إحراز تقدم جديد وانتزاع أجزاء واسعة من منطقة مدرات قرب مصنع السمن والصابون من قبضة الميليشيات الانقلابية، وأسرت 8 من عناصر الحوثيين، في الجبهة الغربية لمدينة تعز، في وقت تمكن الجيش الوطني من قتل 11 عنصراً على الأقل من الميليشيات الانقلابية بينهم قياديان ميدانيان وإصابة آخرين، بجبهة العقبة في محافظة الجوف، فيما كشف تدفق مياه السيول في ليحان بمحافظة شبوة عن مصائد متفرقة من الألغام، زرعتها الميليشيات.وأفاد المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن المواجهات،تواصلت غربي المدينة وسط تقدم لقوات الجيش . وأشار إلى «تكبد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة وتم أسر 8 حوثيين». وحسب المصدر ذاته فإن قوات الجيش الوطني تواصل التقدم نحو نقطة الأمن المركزي، نقطة الهنجر، بجوار مصنع السمن والصابون.وفي سياق المواجهات سيطرت قوات الجيش على مبانٍ في بداية شارع الثلاثين، غربي المدينة. وكانت الميليشيات قد دفعت بتعزيزات إلى شارع الستين ومفرق شرعب بمنطقة حذران في مديرية التعزية، في سياق حرصها على عدم خسارة المدخل الغربي لمدينة تعز، وعمدت إلى تشديد قصفها بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا على مواقع قوات الشرعية في جبل هان ومقر اللواء 35 مدرع، والأحياء السكنية في المطار القديم غربي المدينة. وتصدت قوات الجيش لهجوم عنيف شنته الميليشيات في جبهة العقبة. وأوضحت مصادر أن الميليشيات شنت الهجوم من ثلاثة محاور من الشرق والغرب وقلب جبهة العقبة، غير أن «قوات الجيش الوطني أجبرت المهاجمين على التراجع والفرار». وخلفت المواجهات مصرع ما لا يقل عن 11عنصراً بينهم قائدان ميدانيان أحدهما يدعى محمد القاضي، علاوة على تدمير عربة عسكرية، فيما استشهد ثلاثة من الجيش الوطني بينهم القيادي محسن مرعي. وفي شبوة كشفت مياه السيول مصائد الألغام التي زرعتها المليشيات. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر.إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني أنه سيطر نارياً على تبة الاستطلاع الاستراتيجية بميسرة جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب اثرهجوم ناجح.
مشاركة :