العثور على معمل للصواريخ ومستودع للأسلحة في أيمن الموصل

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات عثرت قوة أمنية عراقية، أمس، على معمل لصناعة صواريخ الكاتيوشا شمال غربي مدينة الموصل، كان يستخدمه تنظيم «داعش» الإرهابي، كما عثرت على مستودع كبير للأسلحة خلال تطهير منطقة الحي الصناعي في أيمن الموصل، فيما قتل ثلاثة من مسلحي التنظيم في اشتباكات شمال غربي المدينة، بينما فرض التنظيم حظر التجول في مركز قضاء تلعفر لأسباب غير معروفة، في وقت كشفت السلطات العراقية عن خطة لإعادة نازحي محافظة نينوى إلى مناطقهم المحررة.وأوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، أن «الشرطة عثرت على معمل لتصنيع صواريخ الكاتيوشا في منطقة مشيرفة شمال غربي الموصل». وقال جودت: إن «قوة من الفرقة الخامسة شرطة اتحادية قتلت ثلاثة إرهابيين إثر محاصرتهم داخل مغارات في حاوي الكنيسة شمال غربي الموصل، والاشتباك معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية». وأضاف أن «قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت من إنقاذ مواطنة إيزيدية من أهالي قرية كوجو خلال عملية أمنية في الجانب الأيمن للموصل». وأوضح جودت أن الشرطة الاتحادية عثرت على مستودع كبير يحتوي على 3000 قطعة متنوعة من المقذوفات الحربية والعبوات الناسفة خلال تطهير منطقة الحي الصناعي في أيمن الموصل. وأشار إلى أن قواته منذ السابع من يوليو/تموز الماضي أي بعد إعلان تحرير الموصل تمكنت من قتل واعتقال 47 مسلحاً والعثور على 192 حزاماً ناسفاً و6 معامل تفخيخ، وقامت بتفتيش 1845 بناية ومنزلاً، وتفكيك 34 مبنى مفخخاً، إضافة إلى العثور على العديد من الأسلحة والعتاد. من جهة أخرى، ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، أن «تنظيم «داعش» بدأ، أمس، فرض حظر على التجوال في مركز قضاء تلعفر، لأسباب مجهولة وسط انتشار مفارزه المسلحة في التقاطعات والساحات العامة». وأضاف أن «داعش يلجأ إلى فرض حظر التجوال عند شعوره بالخطر وقد تكرر ذلك عدة مرات في الأسابيع الماضية». وبحسب المصدر فقد سمع إطلاق نار كثيف في محيط أحد مقار تنظيم «داعش» وسط تلعفر استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرمانات اليدوية وفق المعلومات الأولية، وسط أنباء تحدثت عن حصول خلافات ومشادات بين عناصر «داعش» وصلت إلى الاقتتال الداخلي. في غضون ذلك، كشف وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف عن وضع جداول زمنية لإعادة نازحي نينوى إلى مناطقهم المحررة، وعرضها على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي؛ للمصادقة عليها والشروع بعودة النازحين إلى مدنهم المحررة. وذكر بيان للوزارة أن «الاجتماع الثامن للفريق الاستشاري الأعلى للعمليات الإنسانية ناقش الأسباب التي تحول دون عودة العائلات النازحة إلى مناطقهم المحررة، والعمل على إزالة تلك الأسباب بشكل يسهم بعودة سريعة لها إلى سكنها الأصلي في الجانبين الأيمن والأيسر للموصل والأطراف والمناطق التابعة لها». ولفت إلى أنه «تم الاتفاق أيضاً على تحديد آلية لإعادة النازحين العراقيين في مخيم الهول؛ ومن خلال التنسيق بين وزارة الهجرة والمهجرين ومحافظة نينوى وحكومة إقليم كردستان وقيادة العمليات المشتركة فضلاً عن إمكانية دعم اللجنة العليا لإغاثة النازحين لوزارة الكهرباء فيما يخص إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في المناطق المحررة».

مشاركة :