تحقيق وزاري يبحث معايير القبول العرقية في جامعات أميركا

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدى تحقيق وزارة العدل الأميركية حول تأثير النزعات العرقية في القبول بجامعة هارفارد، إلى تدقيق الجامعات في تعزيز تنوع مستويات القبول. ارتفاع عدد الأقليات جامعة هارفارد والجامعات الأخرى المرموقة حريصة جدًا على إجراءات مكاتب القبول فيها، ولكنهم يدافعون عن المنهجيات التي تعتبر عرق المرشح من بين عوامل أخرى، كطريقة لوضع أساس قانوني، وقال الخبراء إن التحقيق قد يلهم التحديات الجديدة. في جامعات رابطة اللبلاب الثمان بما فيها جامعة هارفارد، وييل وبرنستون، ارتفع عدد الأقليات من الطلاب الأمريكان في جميع الفصول 17 % بين عامي 2010 و2015، في حين أن إجمالي الالتحاق في هذه الفصول قد زاد بأقل من 2 %، وذلك وفقًا لأحدث البيانات الفيدرالية. وبحلول عام 2015، مثلت الأقليات أكثر من 43 % من إجمالي الطلاب الجدد في جامعات رابطة اللبلاب،بعد أن كانت النسبة قد زادت من 37 % في 2010. تعصب ضد الأمريكان الآسيويين يعكس هذا التوجه التركيبة الديموغرافية لهذا البلد المتنوع، ولكن الجامعات تأخذ بعين الاعتبار العرق، وذلك لأسباب تضم الرغبة في تغيير الإحصاءات التاريخية المنخفضة نسبيًا في الجامعات المرموقة لدرجة أنه في بعض الحالات بدأ قبول الطلاب من ذوي البشرة غير البيضاء في الـ 75 عامًا الماضية. وقال مدير جامعة برنستون كريستوفرايسجروبر، إن الجامعة تستهدف تنويع طلابها، وإنها في طريقها إلى تحقيق ذلك. وأضاف أنه ليس متفاجئًا من الجدل السياسي المثار، ولكن ليس من المناسب له أن يعلق على تحقيق وزارة العدل. في قضية هارفارد يتم التحقيق في شكوى 2015 التي قدمها تحالف مكون من 64 أميركيا آسيويا، يزعمون أن الجامعة تستخدم المعايير العرقية في قبول طلابها، وأن الجامعة متعصبة ضد الأمريكان الآسيويين. وقالت وزارة العدل إنها تقوم بإعادة التحقيق في القضية حيث إن الإدارة السابقة لم تحلها. ودافعت جامعة هارفارد عن نفسها قائلةً إن ممارساتها في القبول عادلة ومنصفة. ذوو البشرة السوداء بالرغم من زيادة أعداد الطلاب من ذوي البشرة غير البيضاء، إلا أن الجامعات تقر بأن محاولاتها للتنوع تهدف بشكل كبير إلى سحب الطلاب من الأعراق والأجناس الممثلة تمثيلًا ضعيفًا، وهذه الفئة عادةً ما تحتوي على ذوي البشرة السوداء واللاتينيين، ولكن ليس الطلاب الأمريكان الآسيويين. وقال مدير جامعة برنستون إنه في السنوات العشر الماضية كانت هنالك زيادة في أعداد الطلاب الأمريكان الآسيويين في الجامعة، في حين أن الزيادة في الأقليات الأخرى كانت «أكثر تواضعًا». وقد كان هذا التوجه مماثلًا في جميع جامعات رابطة اللبلاب، حيث إن أقليات الطلاب الأمريكان غير الأمريكان الآسيويين يشكلون 24 % فقط من إجمالي الطلاب الجدد في 2015. وعلى خِلاف ذلك، فإن هذه المجموعة من الأقليات تشكل 35 % من سكان الولايات المتحدة في العام الماضي، وذلك بحسب إحصاءات التعداد السكاني.

مشاركة :