الإمارات دفعت 20 مليون دولار لمركز بحث أمريكيّ

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن- وكالات: كسفت وثيقة مسربة أن الإمارات تبرعت بـ 20 مليون دولار خلال عامي 2016 و2017 في معهد الشرق الأوسط، أحد المراكز البحثية الرائدة بواشنطن. ووفقاً لوثيقة نشرها موقع «ذي إنترسبت» الأمريكي، فإن التبرع جاء تحت بند «تعزيز قائمة باحثيه بخبراء من الطراز العالمي للتصدي للمفاهيم الخاطئة الأكثر فظاظة عن المنطقة، وإطلاع صنّاع القرار بأمريكا، وعقد لقاءات مع القادة الإقليميين». ومعهد الشرق الأوسط تمّ تأسيسه في عام 1946، ويعدّ من الفاعلين الرئيسيين في دوائر السياسة الخارجية بواشنطن، كما يعمل كمنصة لعدد من أكثر الشخصيات الأمريكية تأثيراً. وذكر الموقع أن المراكز البحثية في واشنطن تلعب دوراً مهماً ربما بقدر أهمية الدور الذي تلعبه جماعات الضغط (اللوبي)، رغم أن أنشطتها أو مصادرها أو تمويلاتها أكثر سرية بكثير. ويقول الموقع الأمريكيّ إن وثيقة السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة والذي لا يزال يثير الكثر من الجدل في واشنطن تعدّ جزءاً من كنز من المراسلات الدبلوماسية التي سرقت من البريد الإلكتروني الخاص به، وقدمت لـ «ذي إنترسبت». ويشير الموقع إلى أن العتيبة هو واحد من بين أكثر دبلوماسيين أو ثلاثة نفوذاً في واشنطن. وبين الموقع أن «الشرق الأوسط» لم يكن وحيداً بسعيه وراء أموال النفط الإماراتية، لكنه كان من بين الأكثر وضوحاً في جهوده تلك. وأشار إلى أنه في أبريل 2008، أي بعد شهر واحد من تعيين العتيبة في منصبه، قام ماك ماكليلاند الابن، الذي كان وقتها مستشاراً مقيماً في الإمارات، بالتواصل نيابة عن رئيسة معهد الشرق الأوسط ويندي تشامبرلين، لإخبار العتيبة بأنه التزم بجمع 50 مليون دولار من الإمارات للمعهد، طالباً مساعدة العتيبة في الإسراع بتقديم الأموال. وعرض ماكليلاند في إحدى رسائل البريد الإلكتروني المسربة قائلا: «برأيي الآن هو أفضل وقت للتواصل مع قادة الإمارات المحترمين بالنظر للسيولة الضخمة في البلاد، وأيضاً الحاجة الواضحة لتعزيز الوعي العربي/‏الإسلامي في أمريكا».    محمد القحطاني:تأهيل الكوادر القطرية للتعامل مع الأزمات   قال محمد القحطاني: الحصار زادنا قوة وعزيمة، والتلاحم الحقيقي يأتي بالنهضة وكيفية استثمار هذه الحالة التي يعيشها الشعب من وطنية وهمم عالية في التنمية وتحقيقها في كافة المجالات من خلال الاعتماد على النفس وتوفير المصادر الرئيسية محلياً. وأوضح ضرورة العمل على تأهيل الكوادر القطرية بكافة وسائل النجاح في القطاع الحكومي والخاص من حيث الاهتمام بها تعليمياً والتدريب والابتعاث للخارج ، وتأهيل الكوادر للتعامل مع الأزمات، خاصةً في قطاعي الزراعة والصناعة لعدم وصول أي تهديد في المستقبل. وأكد أن الوزارات والهيئات الحكومية أمام تحديات كبيرة في الفترة المقبلة لوضع خطط الاعتماد على النفس وتحقيق النتائج الإيجابية في كافة المجالات، خاصةً في المجال الزراعي وتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي، والمجال التجاري في تنويع الصناعات المختلفة.  أحمد اليافعي: تنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار   أكد أحمد اليافعي أن وعي الشعب مهم جداً، ولا تهاون لأي فرد في تأدية مهام عمله وتقديم كل جهوده دون تكاسل أو تقصير، فضلاً عن الاستثمار لتلبية احتياجات السوق، وتشجيع المنتج الوطني للتغلب على آثار الحصار وتحقيق الاستقلال الاقتصادي. وأشار إلى أهمية العمل على استغلال روح الولاء والالتفاف الشعبي حول القيادة، وتحويلها إلى قوة استثمارية تنموية في كافة المجالات مع التركيز على النشء في المراحل العمرية الصغيرة وزرع الأفكار الإنتاجية الاستثمارية وأهمية المشاركة في التنمية، كل في مجاله لتحقيق كافة الانتصارات على كافة الصعد.    محمد الدوسري:الحصار جعل الشباب أكثر وعياً   قال محمد الدوسري: إن الحصار دفعني لاتخاذ قرار جدي بضرورة الاجتهاد خلال العام الدراسي القادم الذي يصادف السنة النهائية في المرحلة الثانوية، وذلك للحصول على نسبة مرتفعة تؤهلني لدراسة هندسة الاتصالات والتي من خلالها أخدم وطني. وأضاف: الحصار دفع الكثير من طلبة المدارس إلى التفكير بصورة جادة لاستكمال تعليمهم الجامعي والكثير منهم غير طريقة تفكيره التي كانت تتمثل في الانتهاء من المرحلة الثانوية ومن ثم شغل أي وظيفة للحصول على راتب وأصبحوا يفكرون جدياً بدراسة التخصصات التي تحتاج إليها البلاد في الفترة القادمة بهدف خدمة الوطن ورد جزء من الجميل خاصة بعد أن شاهدوا بأم أعينهم أن الوطن بحاجة فعلية إلى أبنائه الأوفياء.    محمد الحمر:تقييم الإيجابيات والسلبيات   شدد محمد الحمر على أهمية التركيز على التنمية البشرية من خلال تعليم النشء كيفية الاعتماد على النفس، وما مردود ذلك على رفعة الوطن، وأخذ الدروس المستفادة من قرارات الحصار وتحويلها إلى آليات عمل بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات في كافة المجالات وتحقيق نسب الاكتفاء بها، وجعلها بمثابة تحديات يجب تجاوزها في المستقبل القريب. وأضاف: شبابنا هم قيادات المستقبل ويجب علينا إعدادهم بشكل جيد حتى يتمكنوا من قيادة السفينة وتحقيق الاكتفاء الذاتي بناء على أسس مدروسة ومخطط لها بشكل جيد، وحثهم على الاستثمار القائم على العلم، لافتاً إلى ضرورة قيام وزارة التعليم والتعليم العالي بتنظيم رحلات تعليمية للمزارع المختلفة، وتسليط الضوء عليها لإثراء الأفكار لدى الطلاب وتشجيعهم على العمل في المجال الزراعي مع توضيح المكاسب المالية جراء ذلك الاستثمار، وتوجيه الطلبة نحو التخصص في المجال الزراعي لتطوير المجال وتحقيق المردود.

مشاركة :