استوعب مهرجان الورد والفاكهة في منطقة تبوك، 550 وظيفة مؤقتة لشباب وفتيات المنطقة، وتنوعت مشاركاتهم بين بيع الفواكه والورد وصناعة العصائر وإعداد القهوة والوجبات السريعة والحرف اليدوية.وفيما تشارك الشابة شيماء الجهني بمستحضرات للتجميل صنعتها من مواد طبيعية ذات جودة عالية، فإن الشابة بخيتة الحويطي لها ركن لصناعة الأحواض المنزلية، ووجدا إقبالا كبيرا في الشراء.إلى ذلك، أكد الطالبان في كلية الطب بجامعة تبوك عبدالرحمن وعمر العمري أنها تجربة أولى لهما في سوق العمل لملء وقت فراع الإجازة، مشيرين إلى أنهما يفكران جديا ببدء مشروع خاص في صناعة العصائر بعد الإقبال الكبير عليهما.أما الشاب عبدالله عودة العطوي، فقد حوّل إنتاج مزرعة والده بمركز «الديسة» من الفواكه والخضروات والتمر إلى مركز تسويقي في المهرجان، خصوصا أنه يحرص على الحفاظ على جودة المنتجات بنقلها من المزرعة إلى المهرجان بأسلوب صحي بمساعدة صديقه محمد العطوي.العم علي الزهراني ساهم مع أبنائه عبدالكريم ومحمد (أحدهما طالب في كلية الطب والآخر موظف في قطاع عام)، دعما لهما في ركن لصناعة الشاي والقهوة وإعداد الحفلات بهدف إيصال رسالة أهمية العمل وتفعيل مهن الآباء والأجداد.من جهته، يوضح منظم المهرجان عبدالله الزهراني أن المهرجان استقطب الشباب للانخراط في العمل، بعد تجارب لهم في مهرجانات سابقة حققوا معها مداخيل عالية وخبرة كافية.
مشاركة :