الأمانة والضمير الحي.. كلمة السر في برمجة المفاتيح

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نصح خبير المفاتيح حسين القطان مَنْ أراد التعامل مع أحد المتخصصين بمهنة صيانة وعمل المفاتيح أن ينتقي المعروفين بالأمانة منهم، وذلك تجنبا لعدم تعاون أصحاب النفوس الضعيفة مع أصحاب المفاتيح حيث إنها تمثل عالما من الأسرار. وذكر حسين القطان انه يعمل في هذه المهنة منذ 29 عاما، وقال: عندما كنت صغيرا طلب مني أحد أقاربي أن أعمل معه كمساعد في محل صيانة المفاتيح فوجدت نفسي عاشقا لهذه المهنة، وبعد سنوات توفي صاحب المحل وبدأت أدير المكان بنفسي وأنا طالب في المدرسة وبعد انتهاء المرحلة الثانوية وجدت أن عملي في المحل أفضل من تكملة الدراسة، خصوصا أنه لا يوجد تخصص أكاديمي يحتوي مهنتي. وأضاف ان صناعة المفاتيح مرت بعدة مراحل ابتداء من المرحلة اليدوية ثم مرحلة الماكينة ثم مرحلة صناعة أكثر من مفتاح في مفتاح واحد، واستطرد: وهناك مفاتيح إلكترونية على إثر القفزة التي شهدتها هذه الصناعة الحساسة -على حد قوله- ويرى أن الحرفي يحتاج إلى المعرفة بالميكانيكية والتكنولوجيا والكهرباء، فمثلا يوجد بمفتاح السيارة قطعة إلكترونية تعطي ذبذبات للتعرف على السيارة يجب أن يكون حرفي المفاتيح على علم بها وبفكرتها، ويتابع: هذا الأمر جعلني أذهب للبحث عن سر نسخ وصيانة المفتاح في العديد من الدورات والشركات في دبي وإسبانيا وبريطانيا. وأضاف انه على المستوى الرسمي يشترط للحصول على رخصة محل مفاتيح أن يعمل بها سعودي، ولكن لا يوجد التزام بهذا إلا في محافظة الأحساء وبريدة خصوصا، وناشد أن يتم تعميم ذلك على كافة المحافظات حيث إن صناعة المفاتيح قد تشهد خلال السنتين القادمتين المزيد من التقدم؛ حيث ستصبح بصمة الإبهام هي مفتاح تشغيل السيارة وبالإمكان برمجة السيارة على البصمة عن طريق البلوتوث، وهذا سوف يسبب نوعا من المخاطر يجب أن يتماشى صانع المفاتيح مع هذا وأن يفهم هذه الأمور.

مشاركة :