(3) أسباب منعت من الظهور الأول للحارس العماني علي الحبسي مع الزعيم في افتتاحية مباريات فريقه مع الفيحاء على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، حيث كانت الجماهير تتوقع مشاركته ، خاصة وأنه نجم كبير صاحب تاريخ مميز في الاحتراف الأوروبي، بعد أن بذلت إدارة الهلال جهوداً كبيرة لاستقطابه من الدوري الإنجيليزي في الميركاتو الصيفي، لكن دياز فضل الاعتماد على الحارس عبدالله المعيوف في ضربة البداية الهلالية للموسم الجديد. ولعل أبرز الأسباب هو عشق دياز للثبات على التشكيلة، فالمتابع لمسيرة المدرب رامون دياز يعلم تماماً فلسفته واعتماده بشكل كبيرعلى ثبات التشكيل، وعدم التغيير إلا في أضيق الحدود، إذ تعودنا دائماً من دياز منذ الموسم الماضي على تثبيت التشكيلة، والزج بالأسماء الجديدة بالتدريج، وهو يواصل في الموسم الحالي هذه السياسة بالإبقاء على الحبسي وبريتوس في قائمة الاحتياط خلال المباراة الأولى. أما ثاني الأسباب فهو تأخر إعلان اتحاد الكرة السماح للهلال بالتسجيل، فقد بقي أمر مشاركته معلقا حتى قبل المباراة بخمس ساعات، عندما سمح الاتحاد للزعيم تسجيل اللاعبين الجدد، وقد وضع دياز في حساباته الفنية هذا الأمر، ولم يكن ليغامر بالاعتماد على الحارس علي الحبسي من خلال التدريبات الفنية قبل مواجهة الفيحاء، وذلك تحسباً لعدم نجاح إدارة النادي في إنهاء أزمة القيد. ويرى دياز في السبب الثالث لعدم إشراكه الحبسي أن المعيوف شريك في النجاح ، حيث لا ينسى المدرب أن الحارس الحارس عبدالله المعيوف كان من أهم أسباب تتويج الهلال في الموسم المنصرم ببطولتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين. وقدم الحارس السعودي في الموسم الماضي مستوى جيداً واستطاع الحفاظ على نظافة شباكه في مباريات عديدة، ومن الظلم أن إبقاءه على مقاعد البدلاء بعد التعاقد مع الحارس الدولي العماني.