سادت حالة من الجدل مؤخرا حول صحة تكريم الفنان المصري تامر حسني ووضع بصمته بالمسرح الصيني بهوليوود، وهل هو تكريم حقيقي أم مجرد دعاية مدفوعة الأجر. حيث تبين بعد انتشار أخبار تكريم تامر وترويجه لفكرة أنه أول نجم عربي يحصل على هذا التكريم، ان مجلة “Enigma” وهى إحدى المجلات العربية الصادرة باللغة الإنجليزية، والمختصة بتنظيم حفلات الفنانين فى أمريكا، استأجرت قاعة صغيرة فى المسرح الصينى، لعرض فيلم تامر حسنى، نظير مقابل مادى، وليس رغبة من المسرح فى تكريم الأخير على نجوميته. كما أن الموقع الرسمى للمسرح الصينى لم ينشر خبراً واحداً عن تكريم تامر حسنى، كما أنه لم يضع فيلم «تصبح على خير» فى جدول أفلامه المعروضة. وقام تامر بنشر فيديو خلال الأيام الماضية يظهر فيه وهو يضع يديه وقدميه فى الكتلة الأسمنتية بالساحة الرئيسية للمسرح، التى لم تحضرها أى وسائل إعلام عالمية، إلا أنه تبين أن هذا الكتلة الأسمنتية ليست في الأرض الأسمنتية الدائمة التي يوجد بها بصمات النجوم العالمين، إنما هي بلاطة خاصة بـ”تامر”، وأفادت المواقع الإخبارية بأنه يمكن لأي شخص فعل ذلك مقابل 150 ألف دولار. يذكر أنه منذ إنشاء المسرح الصيني في عام 1927 وهو معروف بعروضه الفنية المهمة، لكن تغير الأمر منذ عام 2013 إذ اشترت شركة TLC الصينية حقوق تسمية المسرح باسمها مقابل 5 ملايين دولار. حيث إن بإمكان أي كيان حجز إحدى قاعات عرض الأفلام بهدف عرض فيلم أو عقد ندوات مقابل مبلغ مالي، وهو ما قامت به مجلة “إنجما” المصرية ويتم ذلك عن طريق ملء استمارة تتضمن كل التفاصيل التي يحتاجها المسرح.
مشاركة :