ترامب يرفض التحدث مع مادورو "حتى استعادة الديمقراطية في فنزويلا"

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو إجراء مكالمة هاتفية بينهما، مؤكدا أنه لن يواقف على التحدث مع مادورو إلا بعد إعادة إرساء الديمقراطية في فنزويلا. إقرأ المزيدفنزويلا تعتبر تهديد ترامب العسكري ضدّها جنونا وتطرفا ونهجا إمبرياليا وسبق أن طلب مادورو، يوم أمس الجمعة، من وزارة خارجية بلاده تنظيم اتصال هاتفي مع ترامب.  وأكد البيت الأبيض في بيان صدر اليوم السبت أن الرئاسة الأمريكية تلقت طلب مادورو، مشيرا إلى أن "الرئيس ترامب كان يدعو مادورو، منذ بدء عمل الإدارة الحالية، إلى احترام دستور فنزويلا وإجراء انتخابات حرة ونزيهة والإفراج عن المعتقليت السياسيين والكف عن خرق حقوق الإنسان والتوقف عن قمع الشعب الفنزويلي العظيم". لكن رغم ذلك، "رفض نظام مادورو الاستجابة لهذا النداء، الذي كان يتعالى في المنطقة كلها وفي العالم.. وبدلا من ذلك، اختار طريق الدكتاتورية"، بحسب البيت الأبيض. وفي الوقت نفسه، أكد البيان دعم الولايات المتحدة لشعب فينزويلا "في وجه الظلم المتواصل الذي يمارسه نظام مادورو"، مضيفا أن ترامب "سيتحدث بسرور مع مادورو بمجرد أن تتم إعادة إرساء الديمقراطية في هذا البلد". ويوم أمس الجمعة، لوح الرئيس الأمريكي بتدخل عسكري محتمل في فنزويلا، وقال: "إن عملية عسكرية وحلا عسكريا - هذا هو بالضبط ما يمكننا تحقيقه". بدوره، بين ممثل وزارة الدفاع الأمريكية، إيريك باهونا، اليوم، أن البنتاغون لم يتلق أوامر رئاسية بشأن فنزويلا. وكان وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، من أول المعلقين على تصريح الرئيس الأمريكي، حين وصفه بأنه "جنون وأعلى مظاهر التطرف"، مضيفا أن الولايات المتحدة تقودها "النخبة المتطرفة". يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا ازدادت تدهورا بعد أن عقدت الجمعية التأسيسية الموالية للرئيس مادورو، الجمعة 4 أغسطس/آب الجاري، جلستها الأولى، وسط احتجاجات المعارضة التي دعت إلى التظاهر ضد العملية. وتتمتع هذه الجمعية بصلاحيات غير محدودة من بينها حل البرلمان و تغيير القوانين، ولا تخضع لأي سلطة بما في ذلك سلطة الرئيس. واعتبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من دول أميركا اللاتينية أن الجمعية التأسيسية هذه "غير شرعية"، وصنف البيت الأبيض الرئيس الفنزويلي دكتاتورا وفرض عقوبات عليه. المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا

مشاركة :