اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن كوريا الشمالية تمارس تصعيدا قد يهدد استدامة النظام الدولي لحظر الانتشار النووي، ودعا السبت "الجميع إلى تحمل المسؤولية وتجنب أي تصعيد للتوتر"، كما تشاور هاتفيا مع نظيره الأمريكي بهدف دفع كوريا الشمالية إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت "الجميع إلى تحمل المسؤولية وتجنب أي تصعيد للتوتر"، بعد أيام عدة من السجال الحاد بين واشنطن وبيونغ يانغ. وتشاور ماكرون السبت هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب "بهدف دفع كوريا الشمالية إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية"، وفق الرئاسة الفرنسية التي أضافت إن "الرئيسين توافقا على البقاء على اتصال في الأيام المقبلة". وفي وقت سابق، أعرب ماكرون في بيان عن "قلقه إزاء التهديد النووي والصاروخي المتصاعد من كوريا الشمالية". واعتبر أن "النظام الكوري الشمالي يمارس حاليا تصعيدا خطيرا يشكل تهديدا جديا لأمن جيرانه، وكذلك لاستدامة النظام الدولي لحظر الانتشار" النووي. وأضاف "في مواجهة هذا التهديد، على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات منسقة وحازمة وفعالة" من أجل دفع بيونغ يانغ إلى "استئناف غير مشروط للحوار". وقال ماكرون أيضا إن فرنسا "مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن" تطالب كوريا الشمالية بـ"الامتثال فورا لالتزاماتها الدولية والقيام بتفكيك كامل يمكن التحقق منه ولا عودة عنه لبرامجها النووية والصاروخية". كما أكد "تضامن فرنسا مع حلفائها وشركائها في المنطقة في الفترة الحالية". وتأتي مواقف ماكرون مع تصاعد التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن. وأكد البيت الأبيض السبت أن القوات الأمريكية مستعدة لحماية الولايات المتحدة وخصوصا جزيرة غوام التي تشكل قاعدة أمريكية استراتيجية في المحيط الهادىء في حين أعلنت كوريا الشمالية أنها تعتزم إطلاق صواريخ على مقربة من هذه الجزيرة الأمريكية. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 12/08/2017
مشاركة :