وزير الإعلام ينعى الفنان الراحل: لامس قلوب الجماهير

  • 8/13/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبدالله إن الساحة الفنية الكويتية فقدت برحيل الفنان الكويتي العملاق (بوعدنان) قامة فنية وقطبا من أقطاب نجوم المسرح الكويتي. نعى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبدالله، الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، الذي وافته المنية في العاصمة البريطانية (لندن) عن عمر يناهز ٧٨ عاما. وقال العبدالله في بيان صحافي، إن الساحة الفنية الكويتية فقدت برحيل الفنان الكويتي العملاق (بوعدنان) قامة فنية وقطبا من أقطاب نجوم المسرح الكويتي. وأضاف أن الراحل استطاع أن يخلد اسمه بين الكثير من الفنانين المشاهير على الساحتين العربية والخليجية، لاسيما شخصية "حسين" في المسلسل الكوميدي الخالد "درب الزلق"، الذي يُعد من أشهر المسلسلات الخليجية وأبرزها على الإطلاق، بمزاملة رفيق دربه الفنان الكويتي سعد الفرج. وتطرق العبدالله إلى إسهامات الفنان الراحل في تأسيس فرقتي المسرح الوطني والمسرح العربي، فضلا عن تجاربه الرائدة في التأليف المسرحي والتلفزيوني والتلحين الموسيقي والغناء. وبيَّن أن أعمال فنان الكويت الذي اشتهر بشخصية "بوعليوي"، تناولت على مدى سنوات جملة من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأسلوب كوميدي نقدي سجل للراحل الكبير رسالة فنية هادفة. وأوضح أن الفنان عبدالحسين عبدالرضا حمل من خلال أعماله هموم الشارع العربي والخليجي بشكل خاص في أزمنة مختلفة، إذ "تمكن الفنان الراحل من ملامسة قلوب الجمهور عبر بساطة الطرح وعفوية الأداء، ما أكسبه شهرة واسعة على المستويين الخليجي والعربي". ولفت إلى أن الفنان الراحل من رواد الفن بمنطقة الخليج العربي، وأحد قلائل الفنانين الذين واصلوا العطاء في الخليج حتى سن متقدمة، مشيرا إلى دوره في تأسيس الحركة الفنية الخليجية، إلى جانب مجموعة من الفنانين، مثل الراحلين خالد النفيسي وعلي المفيدي وغانم الصالح وغيرهم. وأضاف الشيخ محمد العبدالله أن الفنان الراحل استطاع، بفنه وموهبته وعطائه، أن يسجل حضوره الدائم في قلوب الجماهير بكل الأعمال الكوميدية المسرحية والتلفزيونية والإذاعية التي شارك فيها منذ عام 1961. وقال العبدالله إن الساحة الفنية الكويتية والخليجية والعربية فقدت واحدا من رموزها الكبار ممن أشاع البهجة والسرور في قلوب جمهور المسرح والدراما. وتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد والأسرة الفنية الكويتية، داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

مشاركة :